اعتذر حقيقة عن الغياب ،،، وليعلم جميع الأحبة الذين تساءلوا عن الانقطاع أن السبب هو الخوف والألم ،،،

ففي البداية كان الهدف خلف كتابة الذكريات هو إزاحتها عن كاهلي وإبعاد همها عن صدري،، فالصراخ احيانا ينفع المريض والمكلوم ، إلا أن الخوف أخذ يدب في أوصالي مع كل سطر أكتبه وكل ذكرى استجرها وكل جرح أبضعه،،

ورافق الخوف الألم الذي عاودني مع استعادة هذه المحنة التي مرت علي قبل سنوات عدة والغريب في الأمر أنني لم اتصور أني أحمل في ذاكرتي هذه التفاصيل المريعة ،،، إلا أن ثناءكم سامحكم الله جعلني استمر في جرأتي وأزداد في غيي بالدخول إلى المطقة المحرمة في الذاكرة المنسية وكانت النتيجة كما ترون ،،، خوف وألم

تتجاذبني الآن حيال هذه الذكريات رأيان ان استمر في عنجيتهي على نفسي المكلومة وأكتب ما حصل كما حصل او ان العن الشيطان واجعل الزمن يدفنها في غيهاب قلبي بين ضلوعي المتورمة بالحب والعشق ،،،

ولعلي استخير وأعاود النظر واسأل الله التوفيق ،،،