الشريان الأبهر


ألا يالـيـتنـي مـاجــيـت عـــــرعـــــر
ولاشـفــت الـذي قـرب دمـاري

ســـبب خـشـف ٍ عـلـيه الله وأكـبــر
أنا مـاشـــي وغير لي مسـاري

عقـب وقــت العشـــى مر يتمخطــر
وقفت أصفق يميني مع يساري

أعـرف إن القمـــر بالليل يظــهـــر
وأعرف الشمس تطلع بالنهاري

لـقـيت الوقــت عن رفحـــــا تغــيـر
وزاد الشـــك فـيـني وإحــتيـاري

نظرلي نظـرةٍ مـن عين تسحـــــــر
بـدت تـكـبـر همـومٍ بي صغــاري

شــبــيــه بــنــظـــرتـه لـلأشـقــــــر
يشـــوف النـاس بعيــونه حبــاري

يمـــر النــاس بخـطــاه يتبخـتـــــر
مـلك والبيـض من حـوله جـواري

جذبني يمـر دربه دون ماأشعــــر
تـبعــت خـطـاه من دون إختيـاري

جـمـاله قــطنـي بالموت الأحمـــر
خـطــف عقـلي ولاهو عنــه داري

مـع العــالـم جمـالـه ماتـصــــــور
جـمـال النـاس مـع زينـه تجـاري

بغيـت أحـكـي معـاه وماتيـســـــر
شـلـع به راعـي الجـيب السفـاري

وقـفـــى إبتعــــد عـنـي وأدبـــــر
وأحـس إنه بـدا وقـت إحـتـضـاري

شعــرت القلب بالنبض يتأخــــر
نـشـــف دمـي عـقـب ماكان جاري

عجز لايوصل الشريان الأبهـــر
وأحـس الـعـقـل مـن مرساه طاري

غديت أمشي وأهلوس وأتفـكـر
وأقـول أشـياء مـاهـي من قـراري

بـغيـت النـوم وعـيـوني تـعــــذر
تـقـــول النــوم مــاله أي طــــاري

قضيت الليل أهوجس به وأفكــر
زرع فـيـنـي غـريبـات الطـــواري

الجــــــــ ماجد عواد السعدي ــامــح