منذُ القدم وللعرب مهرجانات واسواق مشهورة للتنافس الشريف بين الشعراء
بـ لجان واعيه ذات خبرة ترصد الشعر وتنقده بكل حيادية من أجل الشعر ولأجل الشعر فقط.
وأشتهر من خلالها شعراء معروفين خلدهم التاريخ إلى يومنا هذا.

مضتـ السنون
وعادت هذه العادة الجميلة ولكن (بشكل مشوه) للأسف!!
خصوصا بعد دخول المادة ورجال الأعمال في عملية التنافس (غير الأدبي)
بين الشعراء وأصبح الشاعر كسلعه للعرض والطلب والبقاء لأعلى سعر!!

للأسف القائمين على المسابقات الشعريه هدفهم ليس لخدمة الشعر الشعبي بشكلٍ بريء وإنما من أجل تحقيق أعلى قدر ممكن من الأرباح
فمن غير المعقول أن تصل قيمة التصويت الواحد لخمسة ريالات سعودي!!

والأمر الآخر حول مصداقية التقييم التي يحصل عليها الشعراء وهو أمر آخر يستحق أكثر من وقفة!!

في الحلقه الاخيرة من شاعر المليون هذه الليله وضح صدق النوايا وتبين الخافي الاعظم
في النسخة الاولى من شاعر المليون حمل البيرق أبن فطيس فهو الممثل الوحيد لدولة قطر وكان مدعوم بقوة من حكامها!!

وفي النسخة الثانيه في الحلقة الماضيه ظهر لنا كضيف وأوضح للجمهور تنازله عن البيرق مما يثير الشكوك وخاصة رده على //العميمي .
بسؤاله هل أشتقت للنقد..؟!!
فـ أجاب بتعالي وفوقية انا بعيد عن النقد ومايقربني ؟!!(وكأنه معصوم)


الموضوع لايحتمل النقاش ولا الجدال فقد بانت المكائد وظهرت الحقائق المبهمه!!
عيضة السفياني وناصر الفراعنه يتمتعان بشعبية كبيرة في الوسط ونسب التصويت التي وصلتهم في الحلقة الأخيرة ضئيلة جداً ولاتُذكر مما يثير أستغراب العامه من الناس!!
حصلوا على المركز الرابع والخامس!!

حقائق!!
مشرفةالبرنامج// نشوة الرويني لها علاقة وطيده مع دولة قطر
ومع الشيخة/ موزة المسند بالذاتـ حرم رئيس قطر!!
فقد عملت في التلفزيون القطري قبل الـMbC
الموضوع فيه محسوبيات كبيرة ولايخدم الشعر أبداً.


(أعتقاد!!)
في عصر الجاهلية كان الشعر هو الأعلام الوحيد الذي ينشر الامجاد ويُشيد الاحساب ويسّجل للأجيال القادمة المفاخر!!
ولنا في قصة الحطيئه مع بنو أنف الناقه خير دليل
فقد مجدهم التاريخ بقصيدته!!

قوم هم الانف والأذناب غيرهم ......... ومن يسوي بـ أنف الناقة الذنبا




للأسف دخلت شوائب في الشعر فشوهت ملامحه وأربكت حركته وعطلت مسيرته











رحم الله الشعر.....








تنوية!!
يستقبل العزاء في بيت
حسان بن ثابت
أو
المتنبي
أو
أحمد شوقي



.......................................














إلى اللقاء