بسم الله الرحمن الرحيم



الأم مدرسة إذا أعددتها **** أعددت شعباً طيب الأعراق




صدق قائل هذا البيت.
فبدونها لا تحقق البطولات، ولا نعطيها حقها مهما كتبنا من أبيات ومقالات، ولو قلدونا الأوسمة في برنا لها فلن نعطيها مما أعطتنا إلا سويعات.

أمي يا نبع الحنان، ويا أطيب من طيب الزعفران، ويا أنعم وسادة حين الاحتضان.

أمي يا أعذب كلمة نطقها لساني, ويا أحلى مداد كتبه بناني، خدي قلبي وأيضا خذي وجداني.

لا يكفيك مداد القلم، ولا ما يجود به لساني من الكلِم، حتى أقبّل يدك والقدم.

أوصى بكِ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث جاءه رجل يسأله فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: أمك, قال: ثم من ؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أبوك.
فقد كرر كلمة أمك ثلاث مرات للتأكيد على عظمتك يا أمي.


لك الفضائل عليّ، وأنا من دونك لا شيء ،فأنت من أطعمني وسقاني وألبسني،بعد الله ربي.

فلك مني كل الحب والود،وسأصيح وصوتي أمد،يا أخوتي مثلها لا ولن أجد،وهيا لبرها فلنعد.

قلت هذه الكلمات من قلبي ، لعلها لبرها أن تجدي ولن تجدي.

وأخيراً........

حافظوا على هذه الجوهرة المكنونة، حافظوا عليها قبل أن يأتي يوم تكرهونه.



فهيا لنكتب جميعا على صدورنا ((عاشت أمي))