الحمد لله رب العالمين...,

سأنفرد بهذا الموضوع لكي اتحدث عن نفسي التي لها حق علي .

و كما وافق هذا الحديث ذكرى مرور 200 مشاركة لي في هذا المنتدى العامر.



.
.
.
.
.
قبل برهة من الزمن كانت نظرتي لذاتي كبيرة جداً داخلياً , .......لكني أنظر لنفسي نظرة دونية في الخارج .

توالت على الذات السجينة بقفص الأفكار المتحتمة........ التي مقفل عليها بقفل العادات والتقاليد ظروف الحياة........ الطبيعية .

أصبحت كذاب , نعم ................فضّلت بأن أكون كذاباً.

لأني أبدي إنطباعاً و أروي أفكاراً وأوافق معتقداً ................, وكل ذلك بما بدى للناس رؤيته و أدركته حواسيسهم ............., مع أن شغاف القلب يخالف ذلك التعبير .

لا تدمع عيناي و لا ينكسر قلبي لأني من جيل الألفية الثالثة .

وكي أكون مثقفاً فقد آمنت بحرية الفكر.................... المغلقة .

لم أتتلمذ على شخص , وقد تكون ....للفطرة....... الفضل في تعليمي .

بنيت بيت المجد الذي لا يضاهى... جملته بجنة العلم والأدب ..., وأضأته بأسرجة الحكم والإتزان ..., فرشته من أصالة المنشء ..., وسقفته بعبارة الإنتماء ..., لكني لم أسكنه لأنه مازال في خيالي .

يحبني نفر من البشر . لكني لا أحبهم كلهم . مع ذلك ...........لا أكره أحداً .

سلقوني بألسنة حداد تقطعت منها نياط القلب , لكن ضحكتي....... أفقدتهم لذة الانتصار .

ذهب من عمري زمن و بقي................ زمن فلا أعلم أيهما خير لي .

الشكر لك Explorer جعلت مني محمدأبوصالح .............وداعاً.

(( اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و أمتني ما كان الممات خيراً لي )).