اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا واختلافنا بغياً بيننا

نحن في وقت نجتاج للاجتماع ووقف الخلافات الفرعية وليست الأصولية

لكني مضطر لقول حقيقة قد لايعرفها الكثير

1- ظهور الجماعات الإسلامية وتعددها كان وراء خلفية سياسية حكومية
2- ظهور جماعة السلفية أو ماتسمى الجامية وتمسكها بمبادئها إلى الآن ، لم تكن لتظهر لولا اتجاه المملكة العربية السعودية الإسلامي والتزام دستورها الكتاب والسنة واتجاه بعض الدول لتطبيق شيء من الإسلام ، ولذلك نجد في الدول الأخرى الغير ملتزمة بالدستور الإسلامي وجود أناس متدينين حول الحكومة ولهم حظوة عندها لكن ليس لهم اتباع أو جماعات وهؤلاء علماء السلاطين كما يسميهم علماء السلف ، وهنا وقفة : لاسمح الله لو أن السعودية قالت سنغير دستورنا للدساتير الوضعية ، ماذا سيكون رد الجامية على هذا
بالطبع ستتغير مفاهيم كثير منهم بل قد يتجه كثير منهم إلى التطرف ضد الحكومة
أو أن أغلبهم ممن أجروا عقولهم سيتبع قادته السابقين ويتبعون الدساتير الوضعية
3- هذه الجماعة تدعي دائماً الحرص على العلم ونشر العقيدة والواقع يشهد بغير هذا ، لم نعرف أحداً من هذه الجماعة اشتهر على أهل زمانه بأنه العالم الحجة في العقيدة



تنبيه : ديننا شامل لكل شيء في الحياة فلاينبغي لشخص أن يعتنق طاعة ولاة الأمر ديناً ولاحتى الدعوة أو الجهاد بل نؤمن بالكتاب والسنة كلها ولانكفر بأي حرف فيهما