رأيت كأني باحتفال كبير جدا وكأني أجلس في المؤخرة ومعي جوال أخضر اللون وحجمه أكبر من الطبيعي وكنت أسجل به رقم إحدى أستاذاتي في الكلية سابقا وفي البداية صعب علي استخدامه ثم استطعت ذلك وكأننا كنا نعد هدايا رمزية للتوزيع على الحضور وكأنها أكياس فقلت : هل ستحشى بالورد المجفف فقيل لي : لا بل بقصاصات الورق ، ثم انتقلت إلى مقدمة الحفل وهناك وجدت إحدى زميلاتي المقربات واسمها منى فسلمت عليها ، وقد كنت أقول : إذا وضعت تلك الفتاة في القفص فسيأتي دوري في المشاركة ـ علما بأني لا أعلم من هي الفتاة ـ ، وفعلا لما شاهدت هذا المنظر صعدت إلى المنصة سريعا لألقي الفقرة التي علي ـ.( غير متزوجة العمر 31 مريضة بالإكتئاب وأرقي نفسي أحيانا وطالبة في الدراسات العليا حديثا ومعلمة حلقة لتحفيظ القرآن الكريم )