كنت مع عائلتي المصونة نتعشى ...
وصار لي موقف محرج ما خلانن اتعشى ...
اول شي جابوا العشاء وحطوا الروب واليدام بجنبي
تربعت على الصحن كالعادة

واول ما قلت باسم الله وجيت ابي امد يدي
قال لي ولدي الصغير : يبه ابي روب
قلت له( بكل ابوة حانية): ابشر يا ولدي يا فريخي (كلمة مشهورة برفحاء اكتسبت من احتكاكهم مع اشقائهم بالعراق)

وصبيت لولدي وابتسمت وارسلت يدي للصحن
وبينما يدي في اتجاهها الصحيح قال ولدي الثاني : يبه ابي روب
قلت : ابشر وصبيت له

ماطول عليكم راح ليلي
صب روب
صب يدام
التفت لامهم وقلت : وشبهم الليلة كانهم مشفوحين ؟!!
قالت: هذا هم كل ليلة
قلت: اجل الحمد لله اني ابو .