؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟,, --------------------------------------------------------------------------------



,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن كثرت فيها المجاملات وقلّ فيها الحياء وأنتُزعت الكرامة من الشباب فأصبح كلام الناس هو الأهم
المال هو الأهم , أعيشُ ثرياً ولا أبالي هل بقي من حيائي شيئاُ أم لم يبقى فالأهم أغنى بحلالي أو حرامي .
ذهبتُ إلى إحدى المدن القريبة وكنت صاحبا لـ بعض الأخوة فكنتُ عازما ع شراء كامري 2008 فطرى ع بالي
أحد الزملاء مقولة أشتهرت كثيراً وهي ( يا كامري آمري ومع الورعان طامري ) ,
مقولة شيطانية جهنمية تهدف لإنتكاس الفطرة وخدش الحياء .. مصيبة الشاب حين يكون أسير العشق الزائف
لا أعلم بأي عقل تسمح له كرامته أو شرفه لـ يكون مغرم لـ إنسان أصله من ماء مهين قذر ؟!
للإنسان قيمة وللإنسان شرف وللإنسان كرامة .. ولكن قد تنهار قيمتة بمثل هذه الأمور القذرة :/
وخاصة مع توفر وسائل من كاميرات وجوالات وصور التي تجعل الإنسان يعيش مدى حياته بلا كرامة ولا معزة ولا شرف !!
أعاذنا الله وإياكم منهــا ,, وهدى الله من وقع فيها أسيراً ,, اللهم آآمين ..
وصدق من قال :

تفنى اللذاذة ممن ذاق صفوتها ... من الحرام و يبقى الاثم و العار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ... لا خير في لذة من بعدها النار

كلمات كُتبت ع عجل وبلا ترتيب وتبقى معاتبة تخفف من ألم الشفق ع هؤلاء والله المستعان ,,
شكرا لكم وعذرا منكم ,