--------------------------------------------------------------------------------

ــــــــــــــ

ومهمتهم الرئيسية إقصاء الإسلام وتفريغ القضية الاجتماعية بوجه عام من المحتوي الإسلامي ، وانظروا ماذا يقول الليبرالي ( طارق الحميد ) في مقانظروا ماذا قال الليبرالي ( طارق الحميد ) في مقالته يوم السبت 2 / 7 / 1429 هـالته المعنونة تحت اسم : ( من يقود التقدم في السعودية ؟ ) والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " .. .. .. السبت 2 / 7 / 1429 هـ ـ 5 / 7 / 2008 م .

( أبناء جيلي ، الذين نشأوا في مرحلة عصف بها ما يسمى بالصحوة ، يتذكرون أن مجرد التفكير في أن تكون لاعب كرة قدم ، أو فنانا ، أو مسرحيا ، كانت تعد انتقاصا ، واحراجا للعائلة . لم نكن نشارك بالمسرح ، والغناء ، وكرة القدم إلا في المدارس الحكومية ، قبل أن يتبدل حالها ، حيث كانت تشكل لنا الغطاء الذي يحررنا من بعض القيود الأسرية )

وقال أيضاً : ( قناعتي هي أن يحمل شاب ، أو امرأة ، اسم بلاده في عالم الأزياء أفضل بكثير من أن يقحم بلاده كلها في عمل مشين . الأزياء ، والرياضة ، والفنون جميعها ، باتت اقتصاديات ، وعملا ابداعيا ، فلا ضير في أن يختار الشاب المهنة التي يحب وتكفل له الحياة الكريمة ) .

وقال أيضاً : ( ولذا فعلى الحكومات ، وبالذات السعودية أن تواصل دعم المبدعين ، وكل ما له علاقة بالفنون ، فأي مجتمع خال من الفنون هو مجتمع جاف . ولولا أن من سبقونا اهتموا بكل مناشط الحياة رغم قسوتها لما بقي لنا هذا التاريخ الغني من التنوع الثقافي، بالمأكل والملبس ، والعمران في السعودية ) .

التعليق : من أجمل الذين ردوا على هذا المسخ .. .. .. في التعليقات على المقالة المذكورة

هذا جزء من مقالة الكاتب / فصل العمري ، " فرنسا ميتروبولتان " ، 05 / 07 / 2008 قال فيها

: ( من الممكن أن ينجح الإنسان دون المساس بقيم المجتمع الدينية ، وهناك نماذج فذة من هؤلاء تزخر بها السعودية من العلماء والمفكرين والتقنيين وغيرهم ، ولكن نحن شعب له خصوصيته التي استمدها من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ولا أظن أننا نساوم عليها شيئا ) .

أما بالنسبة إلى ما ذهب إليه في عهد ( ما يسمى الصحوة ) فنقول : ما كان هناك من التزام عند الناس فذلك والله هو الخير العظيم ، وصلاح المجتمعات .

وجدير بالذكر هنا أن ما يسمى بعهد " الصحوة " فقد مسخوا اليوم عن سابق عهدهم ، وأخذوا يتسابقون في الدعوة إلى أن تكون لاعباً مشهوراً ، أو فناناً مسرحياً .

وخذ لك جولة في عالم الفضائيات الإسلامية ! ، وخاصة ( قناة بداية ) فترى العجب العجاب .

وأما قوله : ( أفضل بكثير من أن يقحم بلاده كلها في عمل مشين ) فنقول : هكذا حال الليبراليين فإنهم يصطادون في الماء العكر ، وهم الجانب المظلم الثاني في الإرهاب الفكري ، ودعاة تحريض على أبناء الوطن .. .. ..

وإلا هل يعقل أن لا ينكر على من يقحم موطنه وبلده في أعمال مشــــينة ، من قبل كل مسلم وعاقل ؟! .

حفظ الله ولاة أمورنا وأممنا من شرور أقلام الليبراليين المسمومة ، الذين يتحينون الفرص للقضاء على الممالك الإسلامية ، فهم البذرة الخبيثة الذين استقوا أفكارهم من صديد وقيء :

( ميشيل عفلق ) و ( أنطون سعادة ) و ( جورج حبش ) و ( قسطنطين زريق ) .

إحلال فلسفات أخرى وعقائد أخرى محل عقيدته .

واستبدال رابطة أخرى برابطته لعزل الشعوب الإسلامية بعضها عن بعض عزلاً نهائياً بحيث تكون صلة بعضها ببعض كصلتها بأي شعب من الشعوب الأخرى التي تدين بالوثنية أو الماركسية أو غيرها ، والتي لم تكن تربطها بها أي رابطة .

وبذلك تنقطع الصلات بين الشعوب الإسلامية ، وتضعف روابط الثقافة المشتركة ، ولغة القرآن ، والقيم الخلقية ، ويقضي على الأخوة الإسلامية .



--------------------------------------------------------------------------------

انظروا ماذا قال الليبرالي ( طارق الحميد ) في مقالته يوم السبت 2 / 7 / 1429 هـ

ــــــــــــــ

انظروا ماذا يقول الليبرالي ( طارق الحميد ) في مقالته المعنونة تحت اسم : ( من يقود التقدم في السعودية ؟ ) والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " .. .. .. السبت 2 / 7 / 1429 هـ ـ 5 / 7 / 2008 م .

( أبناء جيلي ، الذين نشأوا في مرحلة عصف بها ما يسمى بالصحوة ، يتذكرون أن مجرد التفكير في أن تكون لاعب كرة قدم ، أو فنانا ، أو مسرحيا ، كانت تعد انتقاصا ، واحراجا للعائلة . لم نكن نشارك بالمسرح ، والغناء ، وكرة القدم إلا في المدارس الحكومية ، قبل أن يتبدل حالها ، حيث كانت تشكل لنا الغطاء الذي يحررنا من بعض القيود الأسرية )

وقال أيضاً : ( قناعتي هي أن يحمل شاب ، أو امرأة ، اسم بلاده في عالم الأزياء أفضل بكثير من أن يقحم بلاده كلها في عمل مشين . الأزياء ، والرياضة ، والفنون جميعها ، باتت اقتصاديات ، وعملا ابداعيا ، فلا ضير في أن يختار الشاب المهنة التي يحب وتكفل له الحياة الكريمة ) .

وقال أيضاً : ( ولذا فعلى الحكومات ، وبالذات السعودية أن تواصل دعم المبدعين ، وكل ما له علاقة بالفنون ، فأي مجتمع خال من الفنون هو مجتمع جاف . ولولا أن من سبقونا اهتموا بكل مناشط الحياة رغم قسوتها لما بقي لنا هذا التاريخ الغني من التنوع الثقافي، بالمأكل والملبس ، والعمران في السعودية ) .

التعليق : من أجمل الذين ردوا على هذا المسخ .. .. .. في التعليقات على المقالة المذكورة

هذا جزء من مقالة الكاتب / فصل العمري ، " فرنسا ميتروبولتان " ، 05 / 07 / 2008 قال فيها

: ( من الممكن أن ينجح الإنسان دون المساس بقيم المجتمع الدينية ، وهناك نماذج فذة من هؤلاء تزخر بها السعودية من العلماء والمفكرين والتقنيين وغيرهم ، ولكن نحن شعب له خصوصيته التي استمدها من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ولا أظن أننا نساوم عليها شيئا ) .

أما بالنسبة إلى ما ذهب إليه في عهد ( ما يسمى الصحوة ) فنقول : ما كان هناك من التزام عند الناس فذلك والله هو الخير العظيم ، وصلاح المجتمعات .

وجدير بالذكر هنا أن ما يسمى بعهد " الصحوة " فقد مسخوا اليوم عن سابق عهدهم ، وأخذوا يتسابقون في الدعوة إلى أن تكون لاعباً مشهوراً ، أو فناناً مسرحياً .

وخذ لك جولة في عالم الفضائيات الإسلامية ! ، وخاصة ( قناة بداية ) فترى العجب العجاب .

وأما قوله : ( أفضل بكثير من أن يقحم بلاده كلها في عمل مشين ) فنقول : هكذا حال الليبراليين فإنهم يصطادون في الماء العكر ، وهم الجانب المظلم الثاني في الإرهاب الفكري ، ودعاة تحريض على أبناء الوطن .. .. ..

وإلا هل يعقل أن لا ينكر على من يقحم موطنه وبلده في أعمال مشــــينة ، من قبل كل مسلم وعاقل ؟! .

حفظ الله ولاة أمورنا وأممنا من شرور أقلام الليبراليين المسمومة ، الذين يتحينون الفرص للقضاء على الممالك الإسلامية ، فهم البذرة الخبيثة الذين استقوا أفكارهم من صديد وقيء :

( ميشيل عفلق ) و ( أنطون سعادة ) و ( جورج حبش ) و ( قسطنطين زريق ) .

ومهمتهم الرئيسية إقصاء الإسلام وتفريغ القضية الاجتماعية بوجه عام من المحتوي الإسلامي ، وإحلال فلسفات أخرى وعقائد أخرى محل عقيدته .

واستبدال رابطة أخرى برابطته لعزل الشعوب الإسلامية بعضها عن بعض عزلاً نهائياً بحيث تكون صلة بعضها ببعض كصلتها بأي شعب من الشعوب الأخرى التي تدين بالوثنية أو الماركسية أو غيرها ، والتي لم تكن تربطها بها أي رابطة .

وبذلك تنقطع الصلات بين الشعوب الإسلامية ، وتضعف روابط الثقافة المشتركة ، ولغة القرآن ، والقيم الخلقية ، ويقضي على الأخوة الإسلامية .