اكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد امس الاحد ان الولايات المتحدة ستواصل حربها على الارهاب العالمي وجهودها لاحلال الاستقرار في العراق رغم الهجوم على المروحية الاميركية العسكرية. واكد رامسفلد في حديث لتلفزيون "ان بي سي" صباح أمس الاحد ان "الشيء الوحيد الذي ينبغي القيام به (...) هو شن حرب الارهاب على الارهابيين. لا يمكن ان نختبىء ونأمل في ان لا يهاجموننا مرة اخرى".
وافاد رامسفلد انه من المرجح ان تكون المروحية وهي من طراز شينوك قد اصيبت بصاروخ ارض جو بينما كانت تنقل جنودا اميركيين الى مطار بغداد الدولي. .
واشار رامسفلد الى ان المسؤولين الاميركيين لا يعتقدون ان القضاء على الارهاب في العراق سيكون سهلا موضحا "ان الاوضاع ليست جميلة انها صعبة".
قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد امس الاحد ان الولايات المتحدة بدأت تستدعي عناصر سابقين من القوات المسلحة في عهد صدام حسين لضمهم الى الجيش العراقي الجديد الذي يشكل حاليا. وردا على سؤال حول معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" مفادها ان وحدات كاملة قد يتم استدعاء عناصرها مجددا وبسرعة، اكد رامسفلد ان هذه الفكرة ليست بجديدة.
واوضح رامسفلد للصحافيين امس الاحد "لطالما كانت هذه الفكرة قيد الدرس (..) لدينا اشخاص يعملون منذ اشهر لا بل قبل نهاية الحرب على خطط لتشكيل جيش عراقي جديد".
ومضى يقول "هذا على اي حال ما يحدث. لقد شكلنا وحدة وستليها وحدات اخرى". وافاد وزير الدفاع الاميركي ان العملية شهدت تباطؤا بسبب ضرورة عدم ضم انصار للرئيس السابق صدام حسين.