السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت نائما في امان الله لا يوجد لدي من الشيطان اي خبر
وبينما انا كذلك واذا بصوت ابني ذو الثمان سنوات
يدوي على مسامعي وهو يطلب امه
(حفظها الله ورعاها وعلى طرق الخير سدد خطاها)
في البداية لم اعرف طلبه ولكنه ازعجني

بدأ الصوت يعلو اكثر فاكثر
في باديء الامر كنت اعتقد اني احلم
فوجدت من حيث لا ادري اعيش واقعا ملموسا
نعم انني لست في حلم
فهذا ابني الذي يشبهني للاسف
وهذه امه ( حفظها الله .... الخ)

اتريدون الحقيقة ؟؟
لقد نمت جيدا واردت ان ادخل معهم بحوار
قلت ما بالكم ازعجتموني وايقظتموني ؟؟!
قالت ( حفظها الله ... الخ) : اسأل ولدك
نظرت الى فلذة كبدي ونظر الي
وكأنني انظر الى مرآة يشبهني اعانه الله

قلت: ماذا تريد يا .... ؟؟!
قال (بلهجة رفحاوية كحة مدري قحة): ابي ددسن
قلت ( والدهشة ترتسم على محياي): ماذا تريد ؟!!
قالت ( حفظها الله ... الخ): ازعجني وطلب مني ان
اطلب منك ان تشتري له ددسنا

قلت لها ( بابتسامة ماكرة ): ولدي عنده طموح ... طالع لخواله
قالت ( حفظها الله ... الخ): ماذا تقصد ؟!!
قلت : لا شيء وابشري بطلبكم انتم غالين والطلب رخيص
وبعد تفكير غير عميق قلت الحمد لله انه طالع لخواله ويطلب ددسنا


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته