[align=center]اسعدتم بكل وقت وجعلت المسرات هي ديدنكم الذي لايفارق مضاجعكم سكان مدينتي الفاضلة. لاغير الله لكم حالاً مسرورة ودمتم بنعم موفورة ..




ليس شرطاً أن تكتب بقدر ما أن تمعن النظر قبل أن يستنطق اللسان .






يقال العلم بالتعلم والحلم بالتحلم

ولا يولد المرء عبقرياً من بطن أُمه

الحياة مدرسة وجامعة بها تتعلم كل فنون الحياة وهي الوحيدة التي تعطي بسخاء دون مقابل

وهي المدرسة الوحيدة التي تجد بها كل أطياف المجتمع وتعدداتهم صغاراً وكباراً ذكراناً وإناثاً

على طاولة واحدة وعلى مر السنون ..






الموقف الأول /

لاشك أن دراستك الأكاديمية وماأقضيته فيها من حصد للعلم ماهي إلا فرع وجزء يسير وبسيط

من مدرسة الحياة ..
إن تكن من منسوبي التربية والتعليم حتماً سينظر اليك بأنك قدوة ومربي ومتعلم وأضفت

الى تربيتك تربية أُخرى وعلمت نفسك علماً آخر .

كيف لا وهي من أشرف المهن .

فلا تربية رأيت ولا علماً له أثر ,,,



قم للمعلم ووفه التبجيلا ***** كاد المعلم أن يكون رسولا



ظلمت نفسك ياشاعرنا الكبير وتجنيت عليها سامحك الله وأحلك ..

ولكن تأكد بأنني سألتمس لك العذر ..

قد تكون مهنتنا في وقتك لايدخلها إلا من هم يعشقونها ويطربون لها ويأتون حباً بها فتجدهم

كالشمعة التي تحترق لتضئ ماحولها عكس بعضنا اليوم إما جبرنا عليها لعدم حصول غيرها او لأمور أُخرى ..






الموقف الآخر /




رجل يجلس على مكتبه ويضع خلف ظهره لافته كتب عليها ( خدمتكم هي غايتي وإرضاؤكم

هو جل تفكيري وابتسامتي هي مفتاح قلوبكم إنشاء الله
)

ذلك الرجل في إحدى الدوائر الحكومية في عرعر وقد علق هذه الجملة التي تشرح الصدر خلف رأسه وسبحان الله إبتسامة لاتفارق محياه واستقبال رائع وإنجاز معاملتك بكل يسر وسهولة .

وكل من خرج من عنده رفع اكف الضراعة الى المولى ان يوفقه ويرزقه من واسع فضله..

سألته بعد أن إنشرح صدري له هل أنت سعيد في عملك وفي حياتك ؟؟

قال والله وبالله وتالله نعم ومن فضل الله أنني ارزق من حيث لاأعلم ..

قلت جعلك الله في عليين ..

رجل لاأعرفه ولن أذكر إسمه أو حتى مكان عمله فهو من الأساس عمل هذا لوجه الله ..





وشتان مابين الثرا والثرياااااااااااااااااااااااااااااا














تحيتي التي هي بلا حدوووووووووووووووود لكل السكان الكرام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ"الفيصل"ــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
[/align]