منقول

لقد كان عندي علم بأن الشيخ علي الخضير سيخرج في التلفاز ويعلن توبة وكنت أريد أن أخبر الناس بهذا الخبر ولكن تخوفت من بعض الكتاب من الذين لا يعلمون بعض الذي نعلم

وهذه تعليقات بسيطة أريد أن أطرحها .
1- كان المفروض أن يخرج الشيخ علي الخضير مع الشيخ سعد البريك ولكن الشيخ سعد رفض أن يكون هو المقابل للشيخ علي .
2- كان هناك تحذير للدولة من إخراج الشيخ علي الخضير بهذه الطريقة لأن الشيخ معروف بأنه إذا دخل السجن إنهار وإذا خرج نسي وعاد لما كان في العهد السابق ، وقد كان الشيخ علي أول من كتب توبته وأعلن ندمه في السجن قبل حوالي 8 سنوات ، وعندما خرج تغير 180 درجة .
3- كان هناك تحذير من بعض المشائخ للشيخ علي بأن لا يدخل في قضايا يعلم بأنه لن يستطيع أن يتحمل نتائجها وخاصة أنه يعرف نفسه وقد جرب في السجن ولم يتحمل .
4- تم تحذيره من الذين حوله وخاصة الفلاج ولكنه لم ينتصح والنتيجة يقوم الفلاج بإسقاطه ويقوم هو بإحراج نفسه أمام الناس . تم تحذيره من عدم الهرب لأن ليس عليه أي تهمه ورفض النصح .
5- شباب الجهاد يعلنون أنهم لا يرتبطون لا بالشيخ علي الخضير ولا بغيره وأن القيادة لهم تأتي من قبل المجاهدين في الجبهات وأن من قام معهم فجزاه الله خيراً ومن لم يستطع أن يقاوم السجن فإنه معذور وليس عليه تثريب .
6- المجاهدين ينبهون أن الشيخ علي الخضير وقبله عبد العزيز الجربوع عندما كانوا في السجن كانوا هم أول من كتب ضد الشباب وضد المشائخ وكان الشباب يعلمون أنهم معذورين بسبب ضعفهم وعدم تحملهم السجن .
7- إذا كانت الدولة تعتقد أن هذه العمليات تأتي من قبل الشيخ علي الخضير وأتباعه فهم يحلمون ويحلمون ونقول للدولة ستعرفون قريباً هل الشيخ علي الخضير هو الذي يؤثر على المجاهدين أو أن المجاهدين هم الذين يؤثرون عليه . وستعرف الدولة قريباً من هو القائد .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية لضابط التحقيق عايض القرني