آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 15 من 31

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029

    حتى لا تنســـــــوا :: أعظم أســـير ::

    بسم الله الرحمن الرحيم




    إهداء


    إلى المسجد الأقصى فقط

    يا ضيف قلبي الدائم ، يا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عندي إلا الحرف قرباناً لحبك
    .





    نجوم الآمل



    وبينما النبي صلى الله عليه وسلم يمـر بهذه المرحلة

    وأخذت الدعوة تشق طريقًا بين النجاح والاضطهـاد، وبـدأت نجـوم الأمل تتلمح في آفاق بعيدة، وقع حادث الإسراء والمعـراج‏. (صفي الدين المباركفوري )


    سريت ليلا من حرم إلى حرم
    كما سر البدر في داج من الظلم

    وبت ترقى إلى ان نلت منزلتة
    من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم






    آيات قرآنية وأحاديث نبوية

    (سٍبًحّانّ الذٌي أّسًرّى بٌعّبًدٌهٌ لّيًلاْ مٌَنّ المّسًجٌدٌ الحّرّامٌ إلّى المّسًجٌدٌ الأّقًصّا الذٌي بّارّكًنّا حّوًلّهٍ لٌنٍرٌيّهٍ مٌنً آيّاتٌنّا إنَّهٍ هٍوّ السَّمٌيعٍ البّصٌيرٍ)


    أخرج البخاري في صحيحه بالسند إلى أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: " المسجد الحرام " قال: قلت: ثمّ أي؟ قال: " المسجد الأقصى " قال: كم كان بينهما؟ قال: " أربعون سنة ، ثم أين ما أدركتك الصلاة بعد فصله، فإن الفضل فيه




    لبنات المسجد الأقصى



    أورد ابن حجر في الفتح ، كتاب أحاديث الأنبياء : " إن أول من أسس المسجد الأقصى آدم عليه السلام، وقيل الملائكة، وقيل سام بن نوح عليه السلام، وقيل يعقوب عليه السلام، وقال كذلك: وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال: إن آدم عليه السلام هو الذي أسس كلا المسجدين، فذكر ابن هشام في " كتاب التيجان " أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس، وأن يبنيه، فبناه ونسك فيه.



    وذكر أكثر المفسرين أن إبراهيم –عليه السلام- قد جدد بناء المسجد الأقصى وأقامه ليكون مسجداً للأمة المسلمة من أبنائه وذريته المؤمنين برسالته ودعوته. لكنه كان موجوداً من قبله
    واستمرت إمامة المسجد الأقصى وبيت المقدس على يد الصالحين من ذرية إبراهيم عليه السلام، وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج1 ص184 : أنه في عهد يعقوب بن اسحق – عليهما السلام- أعيد بناء المسجد بعد أن هرم بناء إبراهيم –عليه السلام- ، وذكر شهاب الدين المقدسي في مثير الغرام ص134 : وكان هذا البناء تجديداً .




    والثابت بالأدلة الشرعية المعتمدة لدينا نحن المسلمين أن سليمان عليه السلام بنى المسجد الأقصى، وأن بناء سليمان عليه السلام بناء تجديد وتوسعة وإعداد للعبادة لا بناء تأسيس.



    روى النسائي وابن ماجة وغيرهما بالسند إلى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: " لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس، سأل الله ثلاثاً: حكماً يصادف حكمه، وملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " ، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- : " أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة" .



    قال النووي في شرح مسلم: ورد أن واضع المسجدين آدم – عليه السلام – وبه يندفع الإشكال بأن إبراهيم بنى المسجد الحرام، وسليمان بنى بيت المقدس، وبينهما أكثر من أربعين عاماً، بلا ريب فإنما هما مجددان.



    وقال القرطبي ( في الجامع لأحكام القرآن ) : " إن الآية أي قوله تعالى: " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت " البقرة ، آية/127 ، والحديث – ويقصد بذلك الحديث الذي رواه النسائي ، لا يدلان على أن إبراهيم وسليمان – عليهما السلام- ابتدأ وضعهما ، بل كان تجديداً لما أسس غيرهما " .



    ويقول الإمام البغوي في تفسيره: " قالوا : فلم يزل بيت المقدس على ما بناه سليمان حتى غزاه بختنصر، فخرب المدينة، وهدمها ونقض المسجد، وأخذ ما كان في سقوفه وحيطانه من الذهب والفضة والدر والياقوت وسائر الجواهر، فحمله إلى دار مملكته من أرض العراق"






    في سنة 15



    استعرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجيش الإسلامي العظيم المتجه لتفح الشاب والقدس ويقول قولته المشهورة "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " ثم يعانق أبي عبيدة بن الجراح: يا أبا عبيدة، كيف بنا إذا سألنا الله يوم القيامة ماذا فعلنا بعد رسولنا ؟
    وفى سنة 15 هـ جاء عمر ابن الخطاب إلى فلسطين؛ ليتسلم مفاتيح بيت المقدس من البطريرك صفرونيوس، وأعطى معاهدة لأهلها هي آية فى التسامح والعدل، أمنهم على عقائدهم وأموالهم وأنفسهم، وأخذت منهم نظير ذلك الجزية لرفضهم الدخول فى الإسلام



    حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديــها
    لاهم هب لي بيانا أستعين بـــــــــه **** على قضاء حقوق نام قاضـــــيها
    قد نازعتني نفسي أن أوفيـــــــها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
    فمر سري المعاني أن يواتينـــــي **** فيها فإني ضعيف الحال واهيـها
    مولى المغيرة لا جادتك غادــــــية **** من رحمة الله ما جادت غواديــها
    مزقت منه أديما حشوه همــــــــم **** في ذمة الله عاليها و ماضيهـــــا
    طعنت خاصرة الفاروق منتقمـــــا **** من الحنيفة في أعلى مجاليــــها
    فأصبحت دولة الإسلام حائـــــــرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيـــها
    مضى و خلـّفها كالطود راســــخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيــــها






    سنة 583



    صنع الرجال أعظم صنعة، وبناء الإنسان أشد من بناء ناطحات السحاب، وهناك رجال الواحد منهم بألف، كما أن هناك ألوفاً لا يساوون رجلاً واحداً




    يقول بهاء الدين شداد واصفاً حال صلاح الدين مع القدس كان رحمه الله عنده من القدس أمر عظيم لا تحمله إلا الجبال". وقال أيضاً : "وهو كالوالدة الثكلى، ويجول بفرسه من طلب إلى طلب - ويحث الناس على الجهاد، ويطوف بين الأطلاب بنفسه وينادي " يا للإسلام " وعيناه تذرفان، بالدموع وكلما نظر إلى عكا، وما حل بها من البلاء، اشتد في الزحف والقتال، ولم يطعم طعاماً ألبتة، وإنما شرب أقداح دواء كان يشير بها الطبيب، ولقد أخبرني بعض أطبائه أنه بقي من يوم الجمعة إلى يوم الأحد لم يتناول من الغذاء إلا شيئاً يسيراً لفرط اهتمامه




    وكان من دعائه رحمه الله تعالى
    ""
    إلهي، قد انقطعت أسبابي الأرضية في دينك ولم يبق إلا الإخلاد إليك والاعتصام بحبلك والاعتماد على فضلك، أنت حسبي ونعم الوكيل



    [CENTER]
    رفيق صلاح الدين ..هل لك عودة
    فإن جيوش الروم تنهى ، وتأمر

    يحاصرنا كالموت ألف خليفة
    ففي الشرق هولاكو ..وفي الغرب قيصر







    [CENTER]
    سنة 23 من المحرم 1336هـ


    وعد من لايملك إلى من لا يستحق


    عزيزي اللورد "روتشلد"

    يسّرني جدًّا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته:

    "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".

    وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح.

    المخلص
    آرثر بلفور








    ذكريات مؤلمة










    التعديل الأخير تم بواسطة القنديل ; 13 Sep 2008 الساعة 04:01 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك