أيها الأحبّة.....
ورد خبر في المنتدى أن الحرس الوطني قد قام بالقبض على أحد الخطاطين المصريين في مدينة رفحاء من قبل أخي الحبيب ( أخبار رفحاء ) وفوجئت بالإستهزاء الذي حدث من شباب هذا الموقع بهذا ( المصري ) ومن باب الوفاء لهذا الإنسان لأنّي أعرفه معرفة لابأس بها أورد لكم القصّة كاملة لكي لاتتسرّعو - أيّها الأحبة - بالحكم على الإنسان من غير أن تعرفوا أحداث القصّة.........وهذه هي القصّة:
هذا الإنسان الذي تضحكون منه هو أحد الخطّاطين المعروفين في مدينة رفحاء ، وأنا أعرفه ، إلتزم واهتدى بفضل الله ووالله الذي لاإله إلا هو كان في رمضان لايخرج من المسجد إلا لعمله أو للفطور وأخبرني أحد الشباب الذين أعرفهم بأنّه رآه في المسجد يسجد نصف ساعة يبكي ويدعو الله بخشوع وخضوع ، وكنت إذا رأيت وجهه رأيت نور الإيمان في محيّاه أمّا قصته مع الحرس فهي كالتّالي : حدثني أحد الأخوة الّذي قد شارك في أحداث هذه القصّة بأنّه كان جالسا مع هذا (المصري) وكان هذا (المصري) حزينا جدّا ويقول : المسلمين يقتّلون في كل مكان ونحن جالسين هنا يقول ذلك الشّخص : فقام المصري فجأة وقال : سأذهب إلى العراق ، ثم ذهب.... يقول صاحبي : فقلت له : يا(....) تعال تعال ليس هذه الطريقة الصحيحة ، لكنّه إنطلق ، يقول صاحبي : أخذت أناديه فلم يستجب ، فركبت سيارتي وأخذت أتبعه أريد أن أعرف إلى أين يذهب ، لكنّي مع الأسف فقدته عند ( النّقل الجماعي ) ومن يوم غد سمعت نبأ القبض عليه............. اهــ . ولا حول ولاقوّة إلا بالله..
هذه هي القصّة أيّها الأحبّة....
هذا إنسان مسلم ( سواءا كان من مصر أو غيرها ) أهمّته الأحداث اللتي تحدث للمسلمين ففعل مافعل بحسن نيّة.... لكنّه أخطأ الطّريق وسجن.....
أيها الأحبة.....
بعد أن قرأتم قصّة هذا المسلم الذي هو من آلاف المسلمين الذين يحترقون كمدا ، قولوا لي بالله : هل يستحق مثل هذا الإستهزاء أم يستحق الثّناء لشجاعته ؟؟؟؟؟ دعوا الإستهزاء به ولاتنسوه من الدّعاء أيها الأحبّة.....
أسأل الله أن يثبّته وأن يعجّل بإطلاقه إنّه ولي ذلك والقادر عليه.........
وصلّى الله على الحبيب وسلّم..........