[align=center]




~~عدسه مكبره~~

ليست النائحه الثكلى كالمستأجره فقد كانت العرب قديما اذا مات الميت لايكتفوا ببكاء اهله عليه بل يستأجرون نائحة لكي تبكي وبعد ذلك تخرج مسروره بعد ان تقبض الثمن.


(((شرائح متعدده)))
**************
**************

الشريحه 1

كان يتحدث بصوت مسموع والكل ينصت له سأفعل لكم هذا وماتريدونه سيحصل

ولكنه بينه وبين نفسه لايعي معنى ذلك الكلام المكتوب على عدة وريقات ولكنه يقول في قرارة

نفسه شكرا لمن كتبه يستاهل ايجاره كاملا

قال أحدهم مرشحنا العزيز: نريد كذا وكذا

رد عليه لاعليكم ماطلبتم سينفذ

نعم للإيجار ... وتبا للــ........




الشريحه2

يراها فيبدأ السلام برقم على ورقه وكل مكالمه تجر معها سيلا من العواطف المؤجره يخرجان

معها خارج حدود الكره الأرضيه وحين ينتهي الكلام ويبدأ الصمت سيكون هناك مكانا

لابتسامه صفراء ولتأجير اخر.



الشريحه3

في خطبته يحث الناس على التقوى والصلاح ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر

أليس من الأولى ان يحث نفسه


الله أعلم بالنيات,,,,ولكن حصل...وماكان لله سيبقى



الشريحه4

هاجموا حبيبنا وانقسمنا منهم من قاطع واستمر

ومنهم من قاطعوا

ثم

عادوا


فعادوا


للأسف كأنهم يعرفون مداخلنا ومخارجنا وليست النائحه الثكلى كالمستأجره



~~تحت المجهر~~


أصبح التأجير سمه من سمات الكثير وللاسف الشديد


نسمع بتاجير المنازل..

وتأجير الشقق..

وتاجير السيارات..

ووووووو

ولكن

أن يكون الكلام مؤجرا!!

ان تؤجر عواطفك!!

ان تؤجر التقوى والصلاح والأخلاق !!

وللأسف كأن تلك الحكمه التي تقول

((هي الأخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات ))تذهب ادراج الرياح

أن تؤجر مبادئ وقيم لفتره ما ثم ينتهي ايجارها!!!!






هذا هو مايضيق به الصدر وتتزاحم الحروف والكلمات به

ليخط القلم موضوعا أتركه بين أيديكم



فحتما سيسعد متصفحي بهتان حروفكم




كانت هنا $الثريا$













[/align]