البركة في الحركة كما يقال . وليس أضر على صاحب العقل والمهارة من الملل. يقتل فيه حيويته ونشاطه.فلا يكفي الإنسان كونه مقتنعا بعمله واثقا من صحة خطواته .فلربما مل من تكرار الأيام وتداول الأعمال.وصارت السعادة التي يعيشها كئيبة يتهرب منها بحثا عن الجديد وإن كان تعيسا!هكذا طبيعة النفس وهكذا تطلب فليكن التجديد صبغة أعمالنا ونشاطنا فهو يبهج النفس ويزيد من حماسها ويستقبل به الإنسان حياته وأعماله ولربما كان الخير في التغيير الذي يحتاج بدوره قدرا من الشجاعة ليتخلص به الإنسان من قيود العادة وتبعد عن مخاطره وساوس الخوف والفشل .