[align=justify]
مع منطقية ماذكره الأخ قولف استريم، والذي أرى أن أسلوبه درس عملي لمن رأى أن النقد يكون بأسلوب اللف والدوران والشدة واختراع السلبيات من الصفر..!

أخي راع الطافحة،
الفتاوى أخذناها من علمائنا الكبار من أمثال هيئة كبار العلماء كابن باز وابن عثيمين وآل الشيخ ومحمد المنجد وغيرهم من الدعاة والأخيار، فلا حاجة بي لفتواك !

أما علمي بهم فللمرة الثانية [ لا ] لا أعرفهم.. ولا داعي للحديث عن معرفتي بأحد فأنا أعلم بها منك عقلا ومنطقا وشرعا.. وكل شيء لأنني أعلم بما أدري وبما لا أدري وأنا هنا أقول لك لا أدري.

سالفة نسيت.. نسيت إلخ إلخ،
فبعض المواقف التي ذكرت ليس لها أي ارتباط بالموضوع.. يعني إيش دخل قاضي اجتهد بمسألة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق؟! (مع أنني لا أؤيده في ذلك لأنها سببت توترا بين جماعة المسجد!) مع مسألة تعدد الوظائف؟!.. لا دخل بينهما، إذا قلت: ذلك القاضي يعمل قاضيا وإمام مسجد وهذا له علاقة بالموضوع، فأقول: إذن قل: هل نسيت هذا الأمر..، وليس: هل نسيت قصة الكذا.. مما ليس لها دخل ولا شأن بالموضوع.

أما سالفة اللحية والعقال والثوب.. فيكون بعلمك لما تقدمت أنا على الأوقاف عام 1422 أو 23 نسيت.. قالوا لي: صوّر بالعقال.. وهذا حدث معي شخصيا ورددت عليهم بأن هذا شأن خاص بي.. هذا رد على ما ذكرت من الافتراء !

تقول بأن المقياس عندهم من اللحية، ولم تصدق والله.. فالله تعالى يقول في تقسيم الناس [ فمنهم ظالم لنفسه
ومنهم مقتصد
ومنهم سابق بالخيرات ]
هذا هو التقسيم الفعلي في الناس، وأشهد أن أشد من يعلم بهذا التقسيم هم من تسميهم بالمطاوعة، لأنهم لما عاشروا بعضهم علموا أن المقياس الحقيقي ليس الثوب واللحية.. لكن ذلك (جزء) من المقياس.. ولا يعني (إلغاءهما) منه.. وأن المقياس الفعلي هو الآية التي ذكرت، وترى هذا التقسيم يعم كل الناس.. أستطيع أن أحكم على المدرسين بأن بينهم أحقاد ومشاكل وفتن و و و.. وأستدل بمئة قصة على ذلك، لكن ذلك ليس المقياس والمدرسين لا يرضون، أستطيع أن أحكم على كل قبيلة من القبائل بأن فيها كذا وكذا من السلبيات وأستدل بعشرات القصص.. لكن ذلك ليس المقياس، ففي كل تقسيم أخلاقي أو ديني.. ونحوه، نقسم به مجموعة ما.. علينا أن نستحضر قوله تعالى [ فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ].

أدعوك ومن معك من المعرفات الأخرى التي تكررت مواضيعها و(أنجمها) حد التخمة أن تتقوا الله في إخوانكم وفي أنفسكم وفي أخلاقكم، إن العبوس الذي يرتسم في أحرفكم يعكس حالة من الحقد الغريب الذي نستغربه على مجتمعنا الصغير، وأن ألفاظا من قبيل (المؤسسة الدينية) ونحوها من مصطلحات تقسيم المجتمع والدخول في النوايا لن تضر أخوانكم.. ولن تنفعكم !

على أية حال، أنتم وما أردتم لكن لي طلب منكم:

الأول/ الصراحة:
يعني على كاتب الموضوع أن يدري وين الله حاطه، وأن يكون صريحًا منذ بداية الموضوع، مو يزل بالكلمة في الردود فيجد الأعضاء أنفسهم وقد ضيعوا وقتهم مع أقوام ليسوا صريحين مع أنفسهم ولا صادقين منذ البداية، وكما في أرشيفهم من المواضيع الذي يعرفون بالضبط ما فيه من انعدام فاضح للمصداقية مع أعضاء هذا المنتدى.

ثانيا/ الرفق:
فأنت تتكلم عن أخوة لك في مدينة رفحاء، لها مكتب واحد وجمعية واحدة لتحفيظ القرآن وأخرى للبر.. وأخرى للأيتام.. فلماذا تتسم مثل هذه المواضيع بانتزاع الرفق.. مع مباشرة الخطاب لأخوة لنا وليسوا أعداء.

أسال الله أن يصفي القلوب.. ويحسن الخاتمة !
[/align]