أخي رفحاوي ..

الحكم على الشئ فرع من تصوره ، ودائما يحدث خلط بين نظرية الواقع والخريطة

ولكل مجتمع عاداته وأعرافه ، قد توافق العقل أو قد تخالفه ، بيد أن العرف محكم

وله اعتبار في الشرع الحنيف ، والمشكلة تكمن حين يكون التنكر للمجتمع ونبذه

سواء كان بسبب أم لا ، واليوم اختلطت المجتمعات وصار العالم كالقرية الصغيرة

فاتسعت الدائرة وعمقت الفوهة ، وأصبح لا يسيطر على الوضع في أغلب المجالات

لكن تبقى الخطوط العريضة والمبادئ والمسلمات نقطة ارتكاز لا تتبدل بأي حال كان