اخ ...لو اني رجل لكنت تميلحت ...

الان في وقت اشبه بحد السيف قبل وصوله لرقبة الجاني ...وقبل ان يتبرم السيّاف في حالة

هيجان ...وقبل ان تقع نقطة عرق من جبين المحكوم عليه ...لا يسعني ان افضي بهمي

لأحد ...فأنا لا احب نظرة الشفقة ...واكرهها بشدة ...

حتى وان كسرت ظهري همومي ...لن ابدو ضعيفة امام احد ...ولتبقى الورقة رفيقة درب

القلم ...واللذان اعتبرهما شريكا حياتي وبعدها تمزق تلك الورقات ..ليبقى القلم محمولا معي

إما على احدى أذني ..او بين اصابعي ..نتسلى سويا في حرق احدى شركائي ...


الهنوف ..احترامي