[align=center]
طيران ناس ورفحاء





حملة العلاقات العامة التي شنتها شركة طيران ناس علي صفحات الجرائد السعودية حول ملابسات التشغيل لمحطة رفحاء (شمال المملكة) والتي تشير فيها إلي خسائرها المتلاحقة نتيجة إعادة تشغيل رحلاتها للمحطة المذكورة لايبرر الوضع التشغيلي الكارثي التي تحاول الشركة في بياناتها المتلاحقة تبريره ...علي العكس من ذلك فإن المتتبع لأوضاع سوق الطيران الداخلي بالمملكة يكاد يصيبه الذهول للحالة التي آلت إليها أوضاع هذا السوق!!!

ومن الواضح من قراءة هذه البيانات أن الشركة تؤكد أنها لازالت علي إصرارها بتشغيل طائرات ذات طاقات إستيعابية كبيرة ولاحاجة لهذا السوق إليها!!!

ويبدو أن الشركة بدلا من أن تسعي لتشغيل طائرات أصغر فإنها لاتزال علي إصرارها علي عدم حل هذه المشكلة بتشغيل طائرات أصغر حجما من الطائرات الحالية بمايؤكد غياب التخطيط السليم ويطرح تساؤلات هامة مثل :

أين دراسات الجدوي الاقتصادية وإحصائيات التشغيل التي أستندت إليها الشركة للتشغيل؟؟؟

ولماذا تصر الشركة علي إستخدام طائرات (الوايد بودي) لمثل هذه الخطوط بدلا من الطائرات الصغيرة والمناسبة لها؟؟؟

لو أرادت شركة ناس حل مشكلة تشغيل محطة رفحاء ...وغيرها من المحطات الصغيرة الداخلية فإن عليها أن تضم لأسطولها طائرات صغيرة الحجم ...وأن لاتتجه (كغيرهامن الشركات الدخيلة) للتشغيل الخارجي بعثا عن الربح السهل لأن (الصريخ) والبيانات الصحفية لن يحل مشكلة التشغيل لهذه المحطات ...علي العكس فإن المشكلة ستتضاعف ويبقي الوضع علي ماهو عليه وتستمر معاناة المواطنين !!!

فهل سيعي مسؤولوا الشركة هذه الحقيقة...؟؟؟

أتمني ذلك... !!!!

محمد بكر سندي *
كاتب صحفي
ومستشارمالي في شؤون الطيران
mbsindi@yahoo.com



الرابط[/align]