وقفت متأملا في لباس اخواننا المطاوعة(لن أقول الصالحين لأن كثير منهم ليسوا صالحين فقط مظهر)

لباسهم هذا في السنوات الأخيرة منذ أحداث عام 1424هـ
أصبح مخيفا مرعبا يفر من لابسه


قلت:هل يجب على كل من أراد التوبة والإستقامة أن يأتي بهذا المظهر؟

مظهر المطاوعة:

*ثوب مقصر(نعم هذا موافق للسنة) وهو ليس بشرط فإنه في حالة عدم الخيلاء جائز وهو قول جمهور أهل العلم.

*لحية غير مهذبة أي ليس يجملها بتهذيبها
(وراويا حديث الإعفاء كانا يقصا لحاهما وهناك علماء يرون وجوب التهذيب,, ولا تقارنوا لحاهم بلحية الحبيب عليه الصلاة والسلام,فلحيته جملها لأنه رسول الله)


*شماغ بدون عقال

ولا يوجد عند المطاوعة غير هذا اللباس اليتيم.

ونادر جدا جدا أن ترى مطوع لابس عقال أو بدلة رياضية أو أي لباس آخر غير اللباس المذكور

قلت:
لباس أخواننا المطاوعة هذا ليس موافق للباس أهل العصر

وهل هو موافق للسنة؟

دعونا نأخذ نظرة على لباس الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا نقبل تشويه بعض المطاوعة لسنة الحبيب

قال صاحب كتاب(الشمائل المحمدية)

في فصل:صفة لباسه

ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه و سلم<<نوعاً مُعيَّناً من الثياب، فقد لبس أنواعاً كثيرة>>((والمطاوعة فقط لبس واحد,أين تطبيق السنة؟؟)) ،


وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يلبس ما يجده. وكان عليه الصلاة والسلام يلبس يوم الجمعة والعيد ثوباً خاصاً.


وأنقل لكم هذه الفتوى من موقع الشبكة الإسلامية:


س:ستر الرأس بالعمامة أو بغيرها هل هي ثقافة العرب أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟


الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فستر الرأس بالعمامة ((عادة من العادات العرفية عند العرب))، ولا زالت إلى الآن في قبائلهم المختلفة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ولبسه للعمامة أمر عرفي يؤخذ منه <<أن السنة موافقة العرف>> واتباع عادة الناس التي لا تخالف الشريعة))
فإذا حصل أن تغيرت العادة مثلاً (( كانت السنة موافقة عرف الناس وعدم مخالفتهم )). انتهى.


إذن
السنة هي موافقة عرف أهل العصر في اللباس لا التميز عنهم


فهذا رسول الله لم يكن متميزا بلباسه عن أهل عصره


وقد كان لباسه موافق للباس أهل عصره(غير أنه وضع بعض الضوابط عليها)


فلماذا اخواننا المطاوعة يتميزون بلباسهم الموحد عن أهل عصرهم؟


وهناك منافقين خداعين نصابين محتالين رأوا ثقة و تعظيم واحترام المجتمع السعودي لأصحاب هذا المظهر



فأتوا بهذا المظهر الذي(لا يتطلب صلاح قلب ولا صدق نية) فضحكوا على الناس وسلبوا أموالهم(
فيجب توعية الناس بأن الذي يريد أن يتشبه بسنة الرسول في لباس فليوافق عرف أهل عصره في لباسهم


فإن الرسول لم يكن متميزا بلباسه عن ألبسة أهل عصره