انظر جيّدا في الموضوع المستند للأدلّة مع المراجع للإستفادة لكن عليك أن تعلم عدّة أمور.:
1-أن هدف هذا المقال هو بيان الحق لمن عميت بصيرته عن الحق ولا يفهم من هذا المقال مهاجمة أهل الجهاد كما يفعل بني علمان والجاميّة وغيرهم من أهل الضلال....
2 -ابن لادن ليس معصوم وكلام العلماء فيه واضح ومعلوم .
3 -أنا من أكبر المؤيّدين لإبن لادن في حربه مع أمريكا لكنّه أخطأ فاستفزّ أقوى دولة في العالم بدون مراعاة ماسيحدث في أسوأ الأحوال وكان من المفروض أن يعدالعدّة الكبيرة لمحاربة مثل هذه الدّولة .
4 -ذكر المساوئ لايعني نسيان الحسنات .
5 -ليكن هذا درس لنا في أن الحق موجود في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلّم وكلام أهل العلم فيما أجمعت عليه الأمة.
6 -علينا أولا وآخرا أن نتقي الله في أفعالنا وأقوالنا ونيّاتنا وأن يكون منهجنا هو الكتاب والسنّة مع فهم السلف الصالح .
7 -هذا المقال يحتوي بالمختصر على أمرين:
- الأمر الأوّل : ابن لادن ومنهجه مع الدول الإسلامية .
- الأمر الثاني : ابن لادن والتعاطف القوي معه .
فلا يفهم أن الحكم على ابن لادن هنا يعني الحكم على ضلال منهجه في محاربة أمريكا لا هذه لها حكم مختلف فابن باز وابن عثيمين - رحمهما الله - لم يعيشوا حتّى أحداث 11سبتمبر........
وابن باز كان من الذين ينادون بمعاونة ومساعدة المجاهدين في أفغانستان ضد السوفييت واللتي كان ابن لادن من المشاركين فيها ، لكنّه لما أخطأ قالوا أخطأت.....
والله ماكتبت هذا المقال إرادة للشّهرة ولا حب للجدال ولا لغيره من النوايا السيّئة
لكن لمّا رأيت هذا المبحث أحببت أن أنقله لأناس رفعوا ابن لادن فوق منزلته وقدره وغالوا فيه وكفّروا وفسّقوا من سواه ممن يخالفه في مسألة أو أصل ، هذا سبب كتابتي ولولا وجود كلام العلماء الكبار كابن باز وابن عثيمين وغيرهم مانقلت في مثل هذا المقال الذي قد يحدث فيه أخذ ورد لكن لولا وجود الحق - إن شاء الله فيه - لما نقلته صيانة للعلم وأهله.....
وصلى الله على الحبيب وسلّم.....
مواقع النشر (المفضلة)