بعد أن كانت حذاء منتظر الزيدي آخر حلوى أكلها بوش قبل رحيله

بعد أن شبع وارتوى وأصابته التخمة من دماء شهداء العراق





جاء بعده صاحبه أوباما ليجلس على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض

حيث أن كل من يجلس على كرسي البيت الأبيض هو ضيف عزيز وغالي على إسرائيل

يجب أكرامة وتكريمه وتبييض الوجه معه ( سود الله وجهه ووجوههم )

ولكن لم تجد إسرائيل ما تقدمة كواجب ضيافة لهذا الضيف الحقير

سوى تلك الوجبة المحببة لدى رؤساء أمريكا وهي دماء المسلمين( ودماء أهل غزة تحديدا )

لتتقاطر إلى حد ارتواء عطشهم من الحقد والضغينة على الإسلام وأبناءه


قال تعالى :
(( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ))

هذه هي حقيقة هؤلاء القوم التي نتهرب منها ونحاول تأويلها

بل إننا نحاول وضع مكانها شعارات السلام وعبارات التوافق والأنسجام

ونحن نعلم يقينا أنهم لن يرضون عنا مهما فعلنا

فلن يرضى عنا اولمرت ولو انسحبنا من فلسطين برمتها وأعطيناه العالم الأسلامي

ولن يرضى اوباما ولو أعطيناه كل مانملك فوق الأرض وتحتها

ولن ترضى عنا شعوبهم حتى نغير ديننا وننجرف ورائهم

يجب أن يكون هذا أيماننا بعقيدة هؤلاء القوم


أما أخواننا أبطال غزة فنقول لهم نسأل الله أن تكونوا ممن قال الله فيهم

قال الله تعالى :

(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ))



فهذا الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله المقعد الذي حرك العالم

الذي كان صوت حنجرته المبحوح يهز كيان إسرائيل وغيره كثير ممن قضوا نحبهم

نحسبهم والله حسيبهم أنهم استشهدوا مناضلين ومجاهدين ضد اليهود المعتدين وما بدلوا تبديلا




وهذا البطل إسماعيل هنية ومعه الكثير ممن مازالوا ينتظرون ويقاتلون ويجاهدون ضد هذا العدو

نسأل الله أن يكرمهم بالنصر أو الشهادة وأن لايبدلوا تبديلا


قال صلى الله عليه وسلم : (( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ))


فلنجهز أخواننا في غزة بدعمهم بالمال ونحتسب تجهيزهم لقتال أعدائنا وأعدائهم اليهود والنصارى

ولا ننساهم من الدعاء في كل وقت



.