[align=center]تربوي تك ( الرياض ) :

واصلت وزارة التربية مسلسل الاستهتار بمعلميها والضحك عليهم دون أدني إحساس بمشاعرهم والتي ابتهجت فرحاً بأمر خادم الحرمين الشريفين الذي وجه بتعديل مستويات المعلمين للمستويات المستحقة نظاماً .

وفي صفعة قوية لآمال المعلمين أكد صالح الحميدي مُدير الشئون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم السعودية - بحسب صحيفة الوئام الإلكترونية - بأن الفروقات المالية للمُعلمين والمُعلمات لم يأتي بشأنها أي توجيه من قبل الجهات التشريعية ، مُشيراً إلى أن المعلمون الجُدد سيُعينون على المستويات المُستحقة فوراً .

وأوضح الحميدي في المؤتمر الصحفي أنه لن يتم إعطاء المعلمين والمعلمات درجاتهم النظامية المُستحقة لهم نظاماً وإنما سيتم اللجوء لإعطائهم درجة قريبه من راتبهم الحالي ، لافتاً إلى أن وزارة التربية تعمل ليل نهار مع وزارة المالية لإنهائها بشكلٍٍ كامل .

كما أكد الحميدي ان وزارة التربية والتعليم تلقت توجيها من المقام السامي للنظر في اوضاع المعلمين والمعلمات , حيث تم تشكيل لجنة من عدة جهات حكومية ستجتمع قريبا. وشهد المؤتمر حضور مجموعة من المعلمين , سمح لهم بالحضور ومناقشة آلية تحسين المستويات.

وفي ظل حالة الترقب لما سيعلن عن الفروقات المالية التي يطالب بها المعلمون والمعلمات, فاجأ الحميدي الحضور بقوله :" لم يرد وزارة التربية والتعليم الى الان اي توجيه بِشأن الفروقات المالية للمعلمين والمعلمات", مشيرا الى ان الوزارة جهة تنفيذية, وهو الامر الذي اثار عدم الرضا في اوساط المعلمين, ودفع لتساؤولات عدة. وبين الحميدي آ لية تحسين المستويات قائلا:" تتم الالية بنقل المعلم او المعلمة للمستوى المستحق حسب المؤهلات , والى الدرجة التي تعادل الراتب الحالي او الدرجة التي تليها ". وأضاف:" الوظائف القديمة ستلغى واي معلم يتم تحسين مستواه ستلغى وظيفته السابقة".

الجدير بالذكر أن هذا القرار يظلم كثيراً من المعلمين ، ومن صور الظلم أن يتساوى المعينين في عام 1425هـ و 1426هـ و1427هـ و1428هـ و1429هـ والذين سيعينون هذا العام 1430هـ في الراتب والبالغ 7675 ريال والذي يعادل الدرجة الاولى من المستوى الخامس .


من جانب آخر أكدت اللجنة الإعلامية لمُعلمي ومُعلمات المملكة رداً على ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأستاذ صالح الحميدي هذا اليوم الاثنين بأن إجراء إلغاء الفروقات المالية من قبل وزارة التربية ليس منطقياً أبداً ولن يقبله كافة المُعلمين والمُعلمات ، خاصة ً وأن التوجيه الملكي الذي أمر بتشكيل لجنة وزارية لمُعالجة القضية واضحاً وصريحاً حيثُ وجه بمُعالجة القضية من كافة الجوانب وليس من جانب ٍ واحد فقط .


وأوضحت اللجنة الإعلامية أن آلية التعديل لأقرب راتب تعد عقيمةً للغاية ولا تخدم المصلحة العامة والإصلاحية التي أكد عليها مراراً خادم الحرمين الشريفين ، مُشيرة ً إلى أنه بات من المؤكد الآن ومنذ هذه اللحظة الرفع لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل رفع المظلمة والإجحاف الواضح والعلني في حق المعلمين والمُعلمات والذي اتضحت معالمه في ثنايا المؤتمر الصحفي ، مُضيفة ً بأن الآلية الأخيرة في تعديل المستويات تتنافى كُلياً مع تأكيدات وزارة التربية بوقوفها مع المُعلمين والمعلمات وحرصها على راحتهم بإعطائهم كافة حقوقهم التي كفلتها لهم أنظمة ولوائح الدولة .[/align]