في زمن الانحراف عفوا الاحتراف
انحرفت المفاهيم والقوانين والقيم والأخلاق
وقانوننا أصبح بقدرة قادر ( مطاط ) نمطه كيف شئنا وحيث أردنا
فالكرة تارة تبحث عن يد اللاعب وأحيانا يد اللاعب تبحث عن الكرة


والمسألة في الأول والأخير تقديريه
في محل نصب وغصب وتحت ظل الضمير المستتر
وزاوية الرؤيا التي أنهكتنا ردحاً من الزمن
والحكام يبحثون عن الشارة الدولية
والشارة الدولية معروف طريقها
لها انظمتها وقوانينها



والبركة في الداعمين لألعاب القوى
الداعسين على التنافس الشريف
وتاريخهم الطويل خير شاهد




.
.




عاصرت وتابعت الرياضة السعودية زمناً طويلاً والتزمنا الصمت
لعل وعسى ان يتغير الحال
ولكن من المحال تغير الحال



.


.



لقد بلغ السيل الزبى
عن أي تنافس يتحدثون
وعن أي بطولات يفرحون بها
اغصتبتوا الكثير من البطولات قلنا الله حسيبكم
لكن أن يبلغ الامر ان يتم جلب كل لاعب بالعنوه وبالقوة
وتحت تأثير الجشع والطمع والمال والتهديد المبطن والعلني في احيايين كثيره
فهذا مما لايمكن السكوت عليه
وكم من لاعب كان بين مسارين
اما الهلال واما الاعتزال
وطز على القيم والاخلاق والميثاق


الشريدة والدعيع والقحطاني والهوساوي وسلسلة طويلة لم ولن تنتهي هي اكبر مثال


اذا أردت المنتخب ومهما كان حجمك لابد وان تمر عبر الهلال
لتجد الرعاية التامة والجو الصحي الملائم وستبرز حتى ولو كنت من اشباه اللاعبين
نائب رئيسهم الحالي كان مشرفاً على قطاعات الاشبال والشباب سنوات طوال
والنتيجة مفاوضات زرقاء للاعبي المنتخب الصغار تحت تأثير غسل المخ والوعود بالمال والثراء والشهره داخل مقر المعسكرات الوطنية
والنتيجة شاهدوا اكثر لاعبي الهلال من لاعبي تلك الفتره


الفريدي من الانصار من المدينه ولاعبي اندية الشرقيه ( الصويلح وسعد الذياب ) ولاعبي الخرج ( محمد العنبر من السلميه ) وحارس نادي بيشه الغامدي وحارس سدوس شراحيلي والشمري حارس الطائي
وسلطان البيشى مدافع النخيل وكابتن منتخب الاشبال
والقائمة تطول وتطول




.


.




حتى أصبح الهلال ( كمحمية أبو الوعول ) تجمع ولا يستطيع أي شخص الاقتراب منها


بقوة المال والسلطة وبركة القوانين المطاطه




.



.




( مزاين الهلال )




لم يبق الا هذه التسمية


فكل لاعب يبرز لابد وان ينضم الى هذه المزاين
حتى يجد الدلال والمال والشهره والحمايه بكافة اشكالها وانواعها
آخرهم لاعب الوحدة عيسى المحياني
رغم عدم حاجتهم له


ورغم مفاوضة النصر له تحت ظل ميثاق الشرف الذي تم اقراره
وكل الامور تسير على انه اصبح نصرواي الهوية
ولكن بقدره قادر تغير الحال


خرج المحياني امام قنوات الفضاء مصرحاً برغبته للهلال
والبركة فيما حدث خلف الكواليس
كما حدث مع كثير من اللاعبين
اقرب ياسر القحطاني اما الهلال او لا للكرة
رغم فارق العرض مابين الهلال والاتحاد حينها
ولكنها امور تدار من وراء الكواليس كما تحدثنا من قبل



.



.



المحياني يريد الهلال


والسبب انه حضر عضو الشرف الكبير بعدته وعتاده وببعارينه الصفراء منها والملحاء


فثمن بعير واحد او ناقة يستطيع به شراء كل نجوم المملكة


اما عن المحياني
فلا تلومونه
بالمشرمحي
يريد يتلاحق عمره
كان هداف منتخبات الاشبال والشباب سنوات طوال
وكان منافس دائم لهدافي الدوري


حتى كسر احتكار الاجانب واصبح هداف الدوري السعودي الجديد
ولازال من الهدافين


وكل النجوم الحاليين اصحاب الصيت والشهره كانوا احتياط له في زمان مضى
ايام المنتخبات السنية
وهو الآن خارج التشكيلة الخضراء التي اصبحت مقراً لأنصاف اللاعبين


الرجال يبي يلعب بالمنتخب
ويبي يصير كابتن للمنتخب
وعنده احلام وطموحات
ولن تتحقق الا هكذا


فلا تلومونه يارجال





.