مواقف تفتقر الحياء!!!!

[مــــهــــا]

[align=right]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم[/align]



[align=right]إنما الأمم الأخلاق ما بقيت>>> فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا





لله درك قائل هذا البيت الشعري إستذكرته في مخليتي عندما مر علي هذا الموقف


الذي صدر من بعض الأشخاص شعرت في موقفهم هذا بالحياء بدلاً عنهم
وكأن الموقف صدر مني ..

خصوصا أن كان الموقف منكر ولا يقبله الذوق العام ولا الأدب الذي ينبغي على المسلم أن يتحلى به والمسلمة


كنت أتسوق بأحد المجمعات بمنطقة الرياض وأنا بالدور الثاني بالسوق سمعت ضجة وأصوات عالية من الدور الأرضي

اقتربت من الدرج لأرى ما الأمر لأجد أن إدارة السوق قد استضافوا أحد مقدمي المجد المعروفين والمحببين للأطفال كنوع من جذب الناس لهذا السوق ..

المهم ما لفت انتباهي

هو أني رأيت صفين من الأطفال أو ثلاثة ثم ما ورائهم نساء ..أمهات وفتيات

رفعن كاميرات الجوال لتصوير هذ المقدم علانية ..

حقيقة شعرت بسخف شديد واستحقار لهؤلاء النساء فالرجل يراهن لاشك..

ثم ما هذا التجمهر أمامه وهذا النشاط للأطفال وليس للنساء ..

العجيب أن الرجال صاروا هم من يتجول في السوق ويرى من بعيد والنساء هن من أعجب بهذا النشاط ...

ألا يعلمون وبعلمن إن الإنسان حينما يشتدُّ حياؤه، يصونُ عرضه، ويدفن مساويه، وينشر محاسنه؟؟



فمن ذهب حياؤه ذهب سروره، ومن ذهب سروره هان على الناس وابغضوه، ومتى قلَّ حياء المرء صنع ما شاء، وقال ما أحب.


ولنتأمل أحوال كثير من الناس، ممن جاهروا بالمعاصي؛ فأضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات،

فقل حياؤهم أو انعدم.


ألا يتمعنون ويتمعنن في هذا الحديث الشريف ؟؟؟


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال:

"مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء،

يقول: إنك لتستحيي، حتى كأنه يقول: قد أضرّ بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

دعه فإن الحياء من الإيمان


أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين، وأن يرزق نساءهم الحشمة والعفة، وأن يحفظ شبابهم من فتنة الشبهات والشهوات إنه جواد كريم.

[/align]