القهوجي وأنا

معروف عني سعة الصدر والتجاوز عن أخطاء الغير ...
كان لدينا بالعمل قهوجي بنجلاديشي بطيء ودائماً يرفع ضغطي ...
إذا أتاني أحد بالمكتب وإتصلت عليه لإحضار القهوة والشاي فيفشلني ...
ويغسل اغراضه ويكفهن قبل 1:30 الظهر وننحرج اذا جاءنا احد بعد ذلك...

كعادتي وصلت للعمل في الثامنة صباحاً ثم طلبت منه القهوة ...
فقال لي أنها إنتهت ...
فقلت كيف انتهت والساعة الآن 8 ؟!
قال: إنت ليش يجي متأخر ؟! تعال مثل الباقين 7:30 ...
فقلت له متتريقاً : عندي ظروف خاصة ...

ثم إتصلت على أحد الزملاء وقلت: سو خطاب توقيف ...
قال: يا ساتر لمن ؟!
قلت: للقهوجي ...
فضحك وقال الحمد لله أنه أتى من يرفع ضغطك ...
قلت: ياخي فكونا من هالأفدغ وشوفوا لنا غيره ...


إبني نايف وأنا

دارت نقاشات هذا المساء بين نايف وأمه حفظهما الله حتى وصل الأمر إلى أن ترفعه إلي ...
قلت لحبيبتي: ما مشكلته ؟!
قالت: راح اليوم للمدرسة بدون فسحة وهالحين يبي فلوسهن ...
سألته : أصحيح ما ذكرته أمك أدام الله ظلها ؟!
قال : نعم ...
فإلتفت لطبيبة وقلت لها: الرجال يطلب الفسحة بأثر رجعي وهذا من حقه ، إصرفي له الفسحة وإذا ما عطيتيه أبي أفرض عليك غرامة تأخير وأعطيهن لنايف ...

فإنبسط نايف وإنبسطت وكذلك طبيبة ...