تحليل شخصية الشاب المغرور
لو درسنا شخصية أي مغرور من هاالشباب لرأينا أنّ هناك شريحه مو شايفه أحد؟

فالمغرور ـ شاباً ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها
فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها
أو يتفوّق بها على غيره من جمال او غنى اوغيره كثير
وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها
وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .

ومنشأ هذا الغرور في نظري المتواضع هو شعور داخلي بالنقص
يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره

ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين
حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور
أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية يعني يشوفك بطرف عينه ياساتر
وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح على نفسه يعني مابهالبلد إلا هاالولد
وفي الوقت نفسه، تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل
ويجب التفريق ترى بين مسألتين : (الثقة بالنفس) و (الغرور) .
فالثقة بالنفس، تتأتّى من عوامل عدّة
أهمّها : تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت، وهذا شيء إيجابي .

أمّا الغرور ياربي ياربي فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال
أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور فرق السماء والارض
وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء، فتنقلب إلى غرور .

وهذا الرضا عن النفس يشغل صاحبه عن التفكير بالكمالات أو الفضائل
ولقد قيل : «الراضي عن نفسه مفتون» كما قيل أيضاً : «الإعجاب يمنع من الإزدياد» .

إنّ شعورنا بالرضا مبرر إلى حدٍّ ما، لكن شعورنا بالانتفاخ فلا مبرر له
هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون، أو بالورم الذي قد يحسبه البعض سمنة العافية وما هو بالعافية اومثل هاالقرد اللي جالس يحلق موعايفن نفسه هههههه
آمل التفاعل للموضوع وابداء ارائكم الجميله