احببت ان اداعبكم قليلا بهذا العنوان الذي يتبجل به بعض الصحفيين والمؤدبين

ويختارون مثل هذه العناوين لجذب القراء والشهره في سبيل الستر على المسلمين



ويلقون اللوم على الهيئه في اي قضيه تكون الهيئه فيها طرفا


ومما يزيد الطين بله ان مقالات انتقاد الهيئه تخلو من اي كلمات شكر او ثناء لما

يقومون به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المهم خرجنا عن الموضوع الذي نقلته لكم انه بشرى لكل انصار المراه والمدافعين عنها ؟؟؟؟؟؟؟


الذين هم في الحقيقه اعداؤها وانما يدسون السم في العسل ؟؟؟؟؟؟؟؟


واليكم الخبـــــــــــــــــــــــــــر












الرياض(ضوء): أعلن رئيس اللجنة التأسيسية لجمعية أنصار المرأة سليمان السلمان حل اللجنة المؤسسة للجمعية في وقت متأخر من مساء أول من أمس بعد أن تخلى عنها أنصارها، على حد قوله وذلك بعد أن تخلف جميع أعضائها البالغ عددهم 22 (13 امرأة و9 رجال) عن حضور الاجتماع الذي دعا له السلمان أول من أمس.وقال السلمان حسب "الوطن" إنه دعا أعضاء الجمعية مساء الأحد الماضي لعقد اجتماع للمناقشة، إلا أن أحداً لم يحضر من الأعضاء، كما أنه لم يتلق أي تجاوب من وزارة الشؤون الاجتماعية بشأن الحصول على الترخيص رغم وعد الوزير بذلك.
وأضاف السلمان إن أعضاء الجمعية أيضاً لم يتجاوبوا معها ولم يقدم أي عضوا دعماً ماديا لها وإن الجميع متكل على مؤسس، وتابع "للأسف الأعضاء كانوا يرغبون في أن تكون الجمعية جاهزة ولم يقبلوا بدعمها ماديا إلا بعد أن يصدر الترخيص"، مشيراً إلى أن ما دفعه إلى حل الجمعية هو تخلف جميع الأعضاء الرسميين عن حضور الاجتماع الذي دعا له مساء الأحد، ولم يحضره سوى سخصه وبعض المتعاطفين الجدد الذين كانوا يرغبون في الانضمام إليها، فيما اعتذر اثنان فقط عن الحضور دون إبداء الأسباب، وقال "بعدها أخطرت الأعضاء برسالة نصية على الهاتف الجوال (بسبب الضائقة المالية وعدم تجاوب الأعضاء وعدم حصولنا على ترخيص أعلن عن حل الجمعية).
وأضاف السلمان أنه بعد الرسالة القصيرة التي بعث بها للأعضاء بحل الجمعية لم يتفاعل أحد منهم بأي اتصال، سوى رسالة بالجوال من الدكتور عبدالرحمن الحبيب قال فيها إنه يمكن أن يعاد تشكيل الجمعية بعد أن يصدر له ترخيص ويسمح للجمعيات الحقوقية بقرار رسمي، وبيّن أن حقوق المرأة وقضاياها ستظل قضيتي الأولى ولن أتخلى عنها،وربما بعد أن تتاح الفرصة للجمعيات الحقوقية سنشكل جمعية أنصار المرأة مرة أخرى.
وأعرب السلمان عن أمله في أن يتفهم كل عضو أن بداية كل عمل يتطلب الجهد والصبر والمتابعة فالجمعية تأسست منذ عام 2006م وأنه تقدم بطلب الترخيص رسميا 18 / 11 / 2007م، مبيناً أن الجمعية أسهمت في خلق حراك اجتماعي ونشر ثقافة الحقوق من خلال طرح جريء من قبل أنصار المرأة ولكن كان الجهد فردياً.
يذكر أن الوزارة لا تصدر ترخيصا إلا للجمعيات الخيرية وتشترط أن يكون هناك تجانس بين الأعضاء وتمنع الجمعيات الخيرية المشتركة العضوية بين الجنسين فإما يكون الجميع من الذكور أو من الإناث.