رغم مظاهر الرفاه والرخاء في المجتمعات الغربية وبريق التقدم المادي ، فإن المجتمعات الغربية تعيش أزمة خطيرة، حتى إن تلك المظاهر تبدو معها مجرد مظاهر خادعة لا ترقى إلى التعبير عن حقيقة ما يعيشه الإنسان في الحضارة الغربية المادية من قلق، وحزن دائم، واكتئاب، ويأس وفراغ روحي، وفقر عاطفي مريع ، فقد تحولت حياة الأفراد في الغرب إلى جحيم بعد أكثر من قرن من التقدم المادي المتتالي الذي وفّر جميع الإمكانيات والوسائل التي تتيح تيسير سبل الحياة على الأرض
فقد عمت هذه الآفة الاجتماعية جميع البلدان الغربية، وبدأت تطرح على المسؤولين، والأخصائيين النفسانيين، والاجتماعيين أسئلة كبيرة للغاية ، خصوصا وأن هذه الآفة أصبحت تمس الشباب و المراهقين في السنوات الأخيرة ، وتجاوزت نسبة المقدمين على الانتحار وسط هذه الفئة معدل النسبة وسط فئة المسنين والعجزة .. افلا يدل هذا علي الضعف الايماني الذي يعيشون فيه وهذا بلاء من رب العالمين في معصيته والجحود به .. اللهم قنا ابائنا من هذه الافه اليت تحاربها المجتمعات الغربيه بمراقبه الامن في بلادهم والسيطره عليه بالقوه اما نحن نحارب ظاهرع الانتحار ان وجدت بالقران الكريم والسنه النبويه ...