لقاء الأخ صالح الشيحي لم أُشاهد إلا نهايته فلا أستطيع أن أحكم على اللقاء ...
بشكل عام صالح الشيحي فقد الكثير من شعبيته وتعرى وفقدنا الأمل به وسلك طريقاً كفاه الله شره ...

لقاء الأخ محمد الرطيان شاهدته منذ البداية تقريباً ...
وبما أن الرطيان يُحب عن السلبيات لذلك سأُطبق عليه ما يُحب...

لاحظت على محمد الرطيان:
1. التناقض (لا يُحب المدح بينما مدح أصحاب الوطن).
2. ضحالة الثقافة ...
3. ضحكه الكثير والغير لائق ...
4. تجنيه على مجتمعه بوصفهم "شحاذين" ...
5. إتهامه لفساد من يستخدم الإنترنت وأنهم يحملوا شخصيتين متناقضتين (ومنتدى النخبة أكبر دليل على عدم صحة إتهامه والدليل أن أخلاق الغالبية العظمى بالمنتدى وخارجها واحدة) .
6. الإقصاء (أن من يخالفه الرأي مجرد شخص "يخربش" على الإنترنت" )
7. الفلسفة الزائدة ...

هناك إيجابيات سأذكرها على الرغم من أنها قد تُضايق الرطيان وأستسمحه في ذلك:
1. إنتقاده لنشر خبر نقل الممرضات ...
2. قبول المرضى في المستشفيات لا يتم إلا عن طريق الإستجداء ...
3. إعتراضه على وجود الأجنبي في العراق وجميع البلاد ...

عموماً آمل من كتابنا الأعزاء أن لا تأخذهم العزة بالإثم وأن يحاولوا تعديل أخطائهم وأن يستفيدوا من ملاحظاتنا حتى لا يُصبحوا مثل "اللاعب الخطير" ...

وقصة "اللاعب الخطير" هي:

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان عائلة خرجت للنزهة في جو ربيع رائع ...
كان الأبناء يلعبون الكرة وكان من بينهم صاحبنا "اللاعب الخطير" الذي لا يُجيد لعب الكرة ولكن من باب التشجيع لقبوه بذلك ...
أثناء المبارة وفي قمة الإثارة والحماس إنطلق "اللاعب الخطير" فاتحاً "خانة" لزميله الذي معه الكرة بإتجاه مرمى الخصم ...
والجميع يشجع ويهتف "اللاعب الخطير ... هيه هيه"
وعندما إقتربا من المرمى كان "اللاعب الخطير" في موقف مثالي للتهديف فتم تمرير الكرة له ...
وزاد هتاف الجماهير واللاعبين "اللاعب الخطير ... هيه هيه "...
ولكن "اللاعب الخطير" لم يلتفت للكرة ومن حسن الحظ أنها لم تصطدم به وإلا سقط وهو مسرعٌ في حدود (260 كم) ...
ثم وقف "اللاعب الخطير" خلف مرمى الخصم وقام بخلع سرواله ليقضي حاجته (أكرمكم الله) ...
أصاب الجميع الذهول والدهشة ثم نوبة ضحك مدوية لا زال يتردد صداها حتى هذه اللحظة ...

هل وصلت الرسالة أيها الكتاب الأعزاء ؟!
آمل ذلك ...