المتابع لمحمد الرطيان

يدرك تماما انه كاتب ساخر من الطراز الاول .

والكاتب الساخر كالزئبق تراه وترى

ميزاته ولكنك لاتستطيع الامساك به

الا عن طريق تقنيات خاصة .


(ابو سيف) و (ابو حسام ) نجوم رفحاوية تتلألأ في سماء الشمال

لتضفي له مزيداً من رونق السحر والجمال بغض النظر عن الكيمياء

والفيزياء .

هما الاثنان كانوا في منتهى الواقعية في ثنايا حديثهما .

انهما لايستطيعان جعل الواقع جنة او نار

ولكنهم قالوا ماستطاعوا حسب رؤيتهم واجتهادهم .