إن المتتبع لحركة المدراء والوكلاء من العام الماضي إلى هذه السنة يجد
المحسوبيات واضحة وجلية سواء كانت علاقات شخصية او قرابات قبلية
والمجتمع التعليمي الرفحاوي يتحدث كثيرا عن هذه العلاقات والمحسوبيات لذلك اصبح أغلب المدراء والوكلاء لايعيرون ماتسمى بهذه الحركة أي اهتمام لعلمهم المسبق ان من يملك علاقة شخصية او قرابه مع من بيده السلطة ( ؟؟؟!!!!! ) سوف يحصل على مايريد والدليل حركة العام الماضي وحركة هذه السنة والتي طغت فيها المحسوبيات والماديات!!!! على مصلحة العمل لذلك حدث مالم يكن في الحسبان وبدأت المعارضة

والتذمر من قبل بعض المدراء والوكلاء بعد صدور هذه الحركة فهل ياترى سوف نرى حركة اخرى ( ترضية) لعيون من يهمهم ارضائه .
ان المشاهد لمكتب التربية والتعليم يجد عجزه الواضح ومحسوبيته المعهودة في الحركة ولذلك من كثرة محسوبيتهم في حركات المدراء والوكلاء اصبحت هرم ثانويات رفحاء شوكة في حلق الاشراف لم يستطيعوا إيجاد الرجل المناسب في المكان المناسب رغم وجودهم
وأصبح التشرط والبراعة في فن لعبة ((قرقشة)) مفاتيح المدرسة على طاولة مدير مكتب التربية والتعليم يتفنن بها كل من يستلم هرم ثانويات رفحاء . وليكن الله في عون مدراء الثانويات الأخرى الذين لا يملكون فن لعبة ((قرقشة )) المفاتيح .
وجميع ماسبق ناتج عن ابتعاد هرم السلطة عن الحركة واكتفاءه باعتماده لها فقط وذلك لتوكيله الامر ولكن للاسف لغير اهله .
وكلنا أمل في المشرف الجديد ان يزن الأمور بميزان مصلحة العمل ويبتعد عن المحسوبيات والتعصب القبلي .

وتقبلوا هذا النقد من باب حرية الرأي والرأي الآخر .