بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تقابلت بعد صلاة العصر هذا اليوم الثلاثاء مع صديق واذا به يتبرم زعلا وشائط غضبا ويستفزع بي عله يجد مبرر لموضوعه الهام والمفزع وبعد قص لي حكايته وانتظر مني الجواب الشافي او الكافي لقصته

الا انه فوجىء بما قلته له خاصه عندما قلت له لاتشتكي لي ابكي لك {على رأي المثل}وفزع وكادلايصدق ما رويته له ان كمان
ام القصه يا ساده ياكرام التي تخص صديقى هي انه حلف لي انه في صلاة العصر صلى فى مسجده وكان عدد المصلين يتجاوز السبعين مصلي وكان وللاسف انه لم يكن بهم الا سته سعوديين بما فيهم الامام والمؤذن فاين ابناءنا اين اخواننا اين اطفالنا عن صلاة العصر ولا اقول صلاة الفجر قال هو يعلم ان الحي مليء با الشباب والأطفال وحتى كبار السن بس وللاسف عازفين عن الصلاه فى المساجد الا من رحم ربى.

اما انا با ساده باكرام فقصتي اللتى تمثل قصته حيث صلينا الفجر ولله الحمد والمنه في مسجد وكان العدد ولله الحمد يتجاوز الخمسين وكان عدد السعوديين لايتجاوز سبعة اشخاص وما تبقى من العماله الوفده بارك الله فيهم ومعهم حتى اولادهم ,هذه قصتى والتى افزعت صديقى زباده على ما هو عليه
وهنا جاذبنا الحديث عن الأسباب وكيف نستطيع توجيه شبابنا اللذين يقفون جوار المساجد يلعبون دون حياء او استحياء اولا من رب اعلمين وثانيامن عباد الله وثالثا خوفا منزجال الحسبه {انا آسف لأنهم ليس لهم اي دعوه او امر بمعروف او حتى توجيه لاءبن البلد وهمهم الكبير وشغلهم الشاغل العماله حتى ولو رأوا العامل في الشارع ووجهته للمسجد فهم يغتنموه حتى يكتب فى محاظرهم انه سوى شغل حتى ولو با الظلم وهذا مؤكد والله ولم افترى عليهم ولم اظلمهم ابدا.
او ان احد العاملين تأخر فى تسكير محله ولو لفتره وجيزه جدا لظروف معينه ورغم انهم يعرفوه ومن خلال محله من المصلين فى المسجد الا انهم ينقضوا عليه وكأنهم غنموا الغنيمه الكبيره علما بأنها با النسبه لهم تعتبر غنيمه لأنه سيرجع لاءدارته وكأنه انجز عمل مهيب وهو بذلك لايعلم ماذا فعل بهذا العامل وعلى الأقل فوت عليه الصلاه وهو في الجيبوكأنه مجرم فى حق الاءنسانيه وهو مجرد تأخر قليل وقبل اقامة الصلاه بفتره كبيره وارجو ان تعلموا ان هذا المسكين صاحب القصه لم يكن يبيع وقتها ولاعنده احد وانما لظروف تخص محله وصار ما صار به امام مرأى البشر فما موقفه وما هو ذنبه اذا كان بجوار المسج مجموعة شباب واطفال يلعبون ولاهون وهم بحاجه لمن يأمرهم اوينصحهم با الصلاه او على الأقل الاءبتعاد عن المسجد حتى لايلهو ويزعجوا المصلين .
عوده لموضوعنا اقول اين الأهل واين التربيه الصحيحه والتى تقول ان الصلاه عماد الدين ولا شى بدونها في هذه الحياه

ياساده يا كرام اسف اطلت عليكم القصه ولكن من ما بي من حرقه على شبابنا واولادنا وعزوفهم عن المساجد لذا اترك الباب مفتوح امام حضراتكم علنا نجد غايتنا ومبتغانا ونحصل عل شى مفيد نستطيع بواسطته ايصاله لخطباء الجمع وبدورهم ايصاله للناس .