[justify]




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله





تصادفك بعض الأحداث الكثيره والغريبة في معمة حياتك
بعضها يدعوك للتأمل
وبعضها يستفزك للتفكر
وبعضها يجبرك على ا للا مبالاة
وبعضها يجلك تصرخ ضاحكاً
وأغلبها يحرضك على الرثاء


من المصادفات الغريبة رغم التطور الفكري والتكنولوجي وغيرة
ألا أنك تلاحظ أن بعض الناس لازال يتمسك بالعفوية ورغم ذلك
يناله النصيب الأكبر من الثناء من غيره وكذلك يناله مايناله من التهكم


البعض يشيد بفئة معينة وتراه أول من يخالفهم فقط لأنه
رمى بالمنطق خلف ظهره وأرتدى قناعاً لايمثله





مثلاً شخص تراه رغم نضجه ألا أنه لايترك فرصة الا ووزع رقمه
على أربع فتيات في جولة خاطفة لأحد الأسواق
يأتيك هنا ويظهر ورعه وتقياه وكأن العذارى لم تأت بمثله أثنين


حقيقة مخزية ومخجله للأسف


شخصياً أعرف مالي وماعلي فلست بحاجة
لوصاية من شيخ جليل أو مُقنع مزيف


أكتشفت أنك بحاجة للإرادة والتصميم وقليل من البهارات
ليرمي الجميع المنطق والعقل خلف ظهورهم


لا أدري لما أشعر بالتناقض أنا أيضاً ولكن
لولا بقايا بعض من ( منطق ) لأنضممت إلى تلك الأحزاب



في مسرحية مدرسة المشاغبين الشهيرة
عرَف سعيد صالح المنطق وكتب : مـ
ولم تكفه صبورة فصله لبقية التعريف
ليصرخ عادل إمام : هو دا المنطق
وأكمل قائلاً : إنت بتزاكر من ورايا


هو كذلك المنطق ليس بحاجة لمساحات ولا تبريرات
فقط قل مايمليه ظميرك بلا وصايات
عندها ستريحه وتستريح وأترك المقنعين للريح
فهي كفيلة بكشفهم وإزاحة أقنعتهم



عذراً لذلك

فالحياة ماهي إلا كسوق البورصة تخضع لكل شئ إلا المنطق




كان لدي الكثير من الأمثله ولكن خفت أن تُفسر تمريراتي
لغير منطقي ولكن لايمنع أن أضع هذه الحكاية القصيرة ..!




كنت بسفر أنا وصديقي ( الملتزم ) وصديقي ( الصايع )
سائقنا هو ذاك الملتزم الذي كان يسير بسرعة 220 كم/ بالساعه .
فجأه أخرج الصايع سيجارته المالبورو وأخذ بنفث أنفاسها الخبيثه .
صرخ الملتزم قائلاً : ( ولاتلقوا بإيديكم إلى التهلكة )
قلت : وأنت أيضاً قد تؤدي بنا إلى التهلكة أم هي حلال عليك وحرام عليه
قال كيف : قلت هد السرعه الله يطولي بعمرك





جمعة مباركة والسلام خير الختام










[/justify]