وهنا المنطق بعينه ...





قلما تجد إنسان يحكمه المنطق
ضاربا بعرض الحائط ..لوم الذين من حوله
فيبدو لهم غريب بعض الشي او لنقل غثيث
ولااعني بكلمة غثيث انه غير مستحب




ذلك التفكير وتلك اللامبالاة ..وهذا التأمل منطق من لا منطق له ..حتى وان كان صاحبنا لا يدعو للمنطق ..فهو بلا شك منطقي مع نفسه
الأمر الأدهى والأّمرْ هو أن تجد من هم مواكبون للتغير ومع هذا وذاك يحاربونها مع ذووهم ...وغيرهم ...فهنا يترفع عنهم المنطق
فهو لا يريد ان يضع نفسه في مكانة لا يستحقها ...!!



هو رمى بالمنطق ..
وهي فئة دعت إلى امر ما ..
ولنتخيل مادعت إليه حتى يرتدي صاحبنا قناع لا يمثله



ومثالا على مثلا ...شخص يكلم هذه وتلك ..ويواعد في منتزه او امام بوتيك
ويدعو صديقه لمكالمة تلك ...ورفيق دربه لمواعدة ذيك
وفي النهاية ...ينحر نفسا ...ليس لها ذنبا ..سوى ان اقدمت على نفس فعله الذي كان يراه أنتيك ...!!
في هذه الحالة يختفي المنطق ..ويبدأ التناقض ..!!



لك الحق ان تأخذ بالنصيحة او لا ...
ولا أحد يستطيع أن يجبرك فيما تختاره من حياتك ...
وليبقى الشيخ كما هو جليل ..
والمقنع كما يبدو من قناعه ...!!



شعورك بالتناقض يحتاج منك الإرادة والتصميم ...فقط حتى لا تناقض بقايا المنطق
سيظل الضمير ..اقوى من كافة التأثيرات ...حتى وان اجتاحته رياح عاتية ...
فمن أطلق لنفسه العنان في التفكير فسيصيبه اليأس بلا شك ..مع هؤلاء المقنعين !!
ولكن ..تجاهلهم ...واجعل لنفسك خط بداية واضح ومرسوم ...
ليكون صوت دوي الإنطلاق ....
هو المنطق الذي يحسم السباق ...!!




تعقيبا على الأخ الكريم نازف

صمت مغتربة