مابين همة اخي الدب الداشر وهمتي (( فنجال قهوة - و - كوب حليب ))

[الدب الداشر]

أختي الغالية عرووووبة ..

موضوعك يحكي الأسى والحزن ..

حينما تتحدثين عن شيء فيه تقصير منك , فمع قلمك الحق في أن ينطق بالألم .. والندم ..

ولكن درستي وتعلمتي وأديتي ما عليك .. إذا ً ماذا تنتظرين .. !؟ .. في المجتمع الفرص محدودة .. أن أنه لا خيار آخر .. سوى الإنتظار .. وعسى الله أن يقرب الفرج ..

همتي ليست مضربا ً للمثل .. فأنتي كنتي على الطريق الصحيح منذ ولادتك .. بينما أنا كنت على الخطأ وعدت إلى الصواب .. من خلال وضعي لهدف .. والإتجاه له .. فهو هدف في متناولي وليس لأحد دخل فيه .. بتاتا ً , فلو أنك كنتي تعانين من سمنة أنا أجزم أنك ستتغيرين وستحققين أفضل من ما حققته أنا وفي فترة وجيزة .. ولكنك أنتي تأسين على شيء ليس في يدك ..


لا أعلم كيف تتزاحم الكلمات على الأصابع .. ولكن لي كلمة أخيرة لك أختي ..
إن كان الإيمان لا ينفع في مثل هذه المواطن .. فأين أجد في قلبك هذا الحديث .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
رواه مسلم.