دارفور حقائق وأرقام: أكبر مصدر للصمغ العربي في العالم والولايات المتحدة أكبر مستورديه .

يعزو بعض قادة دارفور سبب اهتمام الولايات المتحدة بإقليمهم هو لأنه أكبر منتج ومصدّر في العالم للصمغ العربي، وان اكبر مستورديه هو الولايات المتحدة.

تعتبر دارفور «افريقيا مصغرة» بمشاكلها وتنوعها الثقافي والعرقي، وكانت قبل ضمها سياسيا للسودان في عام 1916، سلطنة قائمة بذاتها، وكانت عضوا في عصبة الأمم حتى عام 1922، ولها تمثيلها الخارجي.

* اشتهر سلاطينها بالقوة والثراء، وكان يحسب لهم ألف حساب في المنطقة كلها. وآخرهم السلطان علي دينار، الذي كان مهيبا في عهده، دعم تركيا ضد الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، مما أدى الى غزو سلطنته من قبل الانجليز، وضمها الى السودان عام 1916.

*جاءت تسمية دارفور من وجود قبيلة «الفور» الأفريقية وهي الأشهر في الإقليم، وتعني الكلمة "ديار قبيلة الفور"

* تولى أبناء قبيلة الفور تحديدا منصب حكام الإقليم منذ استقلال السودان في عام 1956، ولم يعتل أي من أبناء القبائل العربية هذا المنصب ولم ينافسوا عليه.

*مساحة دارفور نحو نصف مليون كلم مربع، أي بحجم دولة العراق ، او ولاية كاليفورنيا الاميركية، وتعادل مساحة 3 دول اوروبية هي فرنسا وهولندا والبرتغال.

*تقطنها مجموعات قبلية متنوعة بعضها عربية وأخرى افريقية (حامية وسامية) يبلغ عددها نحو 100 قبيلة و مجموعة.

* القبائل الأفريقية تضم قبائل الفور و الزغاوة و المساليت و البرتي و التاما و البرحق و الفلاتة ، فيما تضم القبائل العربية الرزيقات و التعايشة و الهبانية و بني هلبة و المسيرية و المعاليا و السلامات .

* جميع سكان دارفور مسلمون (نحو 6 ملايين نسمة) ، يتحدثون اللغة العربية، بجانب لغات محلية عديدة. وهم معروفون في السودان بـ"اهل القرآن"

* كبرى مدن الإقليم هي الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) ونيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور) والجنينة (عاصمة ولاية غرب دارفور) ، بالإضافة الى زالنجي والضعين وبرام.

* معروف عن أهل دارفور بأنهم «كساة الكعبة» و«حراس الحجاج»، في عهد سلطنة الفور.

* تفرد السلطان علي دينار ، احد اشهر سلاطين الفور، بأعمال الأوقاف في الحجاز، خدمة للحجيج. ومن الشواهد أوقاف السلطان علي دينار في الحجاز، وآبار علي، على مشارف المدينة المنورة، وباب شريف بمدينة جدة.

* دعم السلطان علي دينار تركيا ضد الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، وكان ذلك السبب المباشر في قيام بريطانيا بغزو سلطنة دارفور وسقوطها في يد الانجليز في عام 1916 وضمها للسودان.

* كان لدارفور تواصل ايضا مع مصر، ويقف «رواق دارفور» في الأزهر الشريف شاهدا على ذلك.

(المصدر: جريدة الشرق الاوسط 30/07/2004)