أخي الحبيب رفحاوي :

وأنا أتمنى أن يعرض هذا المقال على المشايخ فهم مرجعيتنا ، جزاك الله خير...

أخي الحبيب الزّعيم :

شكرا على مرورك وجزاك الله خيرا .

أخي الحبيب أنيس :

حياك الله أخي الحبيب ، ومقالي هذا ليس علمي ولا وعظي ولا فتوى لكنه ( نقل ) لما يحدث في رفحاء من قبل بعض المتعالمين ، وكيف أن المشايخ لانراهم في المناشط الدعوية ، أي باختصار : مقالي تجميع لأحداث رأيتها وعايشتها بين الشباب الملتزمين أنقلها كما هي بلا زيادة مني أبدا ، ولكي تكون على بصيرة فأصل هذا المقال مذكّرات لي كنت أكتب فيها مايحدث لي في يومي وليلتي من أحداث ومايحدث للشباب من أحداث وكانت بداية كتابتي للمذكرات من تاريخ 13 / 7 / 1423 هـ إلى الوقت الحاضر ، وكتبت فيها أحداث مئات الأيام ومامر علي من حوادث ومامر على الشباب ( الملتزم ) وعند رجوعي لبداية المذكرات وقرائتها من جديد لاحظت أن هناك تحولات تحدث للشباب كظهور أناس متعالمين وضعوا أنفسهم مكان المربّين وجعلوا أنفسهم أوصياء على الشباب مع إقصاء أهل العلم .

أما سؤالك الأوّل : فالكتب الفكرية معروفة وهي تعتمد على مجرد تفكير الشخص بأمر معين وعرض وجهة نظره ( كلامه ) في كتب معينة تسمى بالكتب الفكرية وأما قولي ( زبالة الأذهان وكناسة العقول ) فهذا اللفظ ليس لي بل هو للإمام ابن القيم رحمه الله وقد أعجبني اللفظ فأخذته من كتابه المعروف ( اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطّلة والجهميّة ) وأقصد بها الكتب التي لاتسمن ولاتغني من جوع فهي للهو والمتعة فقط .

وإجابة على سؤالك الثاني - الذي لاأعرف سبب وروده في حديث عن الشباب - أقول : أن أمور الجهاد لاتحتاج إلى وجهة نظري ولاوجهة نظرك ، بل هي تعتمد على فتاوى أهل العلم ، ولاشك ولاريب أن العالم الإسلامي بأجمعه - بشكل عام - يرى شرعية الجهاد الفلسطيني والعراقي وأنا من هذا العالم وأسأل الله أن ينصرهم على عدونا وعدوّهم آمين .
وأعتقد أن سؤالك هذا هو ارتيابك مني بحيث تظن أني من مجموعة معروفة لاتحترم لاعلماء ولا مجاهدين ، لاتقلق لست منهم ، ولن أكون منهم ، بل أنا مرجعيتي هم أهل العلم المعروفين من العلماء المعروفين الذين أخذوا على عاتقهم دعوة الناس إلى العودة لهذا الدين ، وكذلك مشايخ رفحاء المعروفين .

بارك الله فيكم .