آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 15 من 15

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو فعّـال

    دليل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    114

    اقتراح...من..شأنه..حل..مشكلة..بطالة ..رفحاء..@

    @اقتراح...من..شأنه..حل..مشكلة..البطالة..في..رفحاء. .@


    قرأت كما قرأ غيري من الناس خبراً منشوراً في جريدة الاقتصادية قبل فترة ، وهو يعبر عن انتشار ظاهرة خطيرة في محافظة رفحاء ، ظهر لنا في الخبر : " كشف لـ "الاقتصادية" الدكتور مصطفى مطر إخصائي الطب النفسي في مستشفى رفحاء العام ، عن عدد المراجعين لعيادته في المستشفى خلال شهر واحد، حيث بلغ 300 مراجع "
    بعد ذلك أحسست بأنه ناقوس الخطر الذي بدأ يقرع أجراسه بأصواته المزعجة ، خلال شهر 300 مريض ، يا ساتر !

    وجاءت تكملة الخبر بعد ظهور الرقم المخيف ليوضح لنا الدكتور مصطفى أن الجزء الأكبر من الشباب العاطلين عن العمل ، بينما المطلقات والأرامل يمثلن الشريحة الأكبر من النساء .

    وسنقف على هذه الظاهرة بحثاً عن الأسباب والعلاج !

    إذاً السبب الرئيس هو البطالة من الشباب وهي شبح فتحت فمها لتلتهم شبابنا ، ويبقون يصارعون الأمراض النفسية بسبب عدم توفر فرص عمل لهم .

    نرجع للخبر والذي جاء في آخره : " ويؤكد الدكتور مصطفى أن هناك نقصا في الكوادر الطبية النفسية كالإخصائي النفسي ، الاجتماعي ، والممرض المتدرب على الطب النفسي "
    يعني لو كثرت هذه الحالات والتي تراجع مستشفى رفحاء وتحديداً عيادة الطب النفسي ، ما راح يلحقون على المراجعين بسبب النقص في الكوادر الطبية النفسية ، هذا في الوقت الحالي ونحن نتحدّث عن الوقت الحالي وحتى لو جاء إلى المستشفى كوادر فنحن نحاول البحث عن حل لمشكلة البطالة في المحافظة .

    نحن الآن عرفنا سبب المشكلة ولماذا يراجع الشاب العيادة النفسية ؟ بسبب البطالة ، والنساء بسبب أنهن مطلقات وأرامل ، وقد يتشارك السببين فيتداخلان في بعضهما فتجد أن المطلقات بحاجة للعمل والأرملة كذلك كما حاجة الشاب للعمل ليقضي الجميع من الفئتين وقت فراغهما ويحصلا على راتب يكفيهما مد يد العون للآخرين .

    بالمناسبة في كثير من المحافظات يحلون مشاكلهم بأنفسهم ، فالجمعيات الخيرية على سبيل المثال لها نشاطاتها في صرف المعونات الغذائية والملابس وغيرها للمحتاجين والفقراء ، وأمر توفير الوظيفة مهم جداً ، وهو لا يقل أهمية عن توفير الغذاء والكساء .. يعني الموضوع ليس جديداً .

    الشاب يقول :
    يريدون مني أن أعمل مثل البنقالي وراتب طفسة .. ألف ريال!!!؟ .. بعد كل هالدراسة والراتب ألف ريال .. وش تسوي فيني الألف ريال!!؟ متى ابجمع فلوس وأتزوج وأبني بيت!!؟ .. أحسن لي أجلس عند أمي ولا أقبل بألف ريال!!؟

    المجتمع يقول
    والله ولدي له سنتين جالس عند خواته .. وين تروح فلوس البترول!!؟ .. ليش ما يطردون العمال ويوظفون عيالنا!!؟

    الحكومة تقول
    ماذا نعمل .. فرضنا الشروط على الشركات .. دربنا الشاب .. لا نملك أكثر من هذا!!! .. الشاب لا يريد أن يعمل!!!


    ## حل - باعتقادي - لمشكلة البطالة في المحافظة ##:-


    ابدأ بذكر قصة لها علاقة بالموضوع وهي : (( قصة مدرس الرياضيات العاطل الذي صفع المستشار الألماني جيرهارد شرودر على وجهه حتى حوله إلى اللون الأحمر القاني وقال له بعد أن صفعه .. أردت أن تحس ولو للحظة بالألم والمعاناة التي يعيشها العاطلون في ألمانيا .. هذا مع أن العاطلين في ألمانيا يحصولون ما يقارب الثلاثة آلاف ريال شهرياً )) .

    فالواجب يا سادة اهتمام الجميع بالعاطين عن العمل وهؤلاء العاطلين ليسو بغرباء عني وعنكم يا أهل المحافظة ، هذا الشاب هو ابنك وابني وأخوك وأخي ، أكاد أجزم أنه لا يوجد بيت يخلو من العاطلين فاسمعني يا المسئول واقرأ مقالي يا التاجر وارعني سمعك يا المواطن !

    فأنا أوجه هذا النداء للجميع بعالي صوتي فهو ليس بتمتمة ولا غمغمة ، ولا شيء غريب وما يعني ذلك سوى أنه نقدم حلول لمشاكلنا وبتجمعنا واتحادنا ستكون هذه الاقتراحات والأفكار قابلة للنقاش والأخذ والعطاء ، ثم تطبق على أرض الواقع .
    الشاب والبنت العاطلين على حد سواء يحملون مؤهلات متفاوتة يمكن تقسيمهم إلى قسمين هما :-
    1- منهم من يحمل المرحلة المتوسطة والثانوية
    2- ومنهم الجامعيين .

    بالنسبة للبنات واللواتي يحملن مؤهلات الكفاءة والثانوية : فيتجهن للجنة التنمية الاجتماعية ليدخلن مشروع تعليم الخياطة والتفصيل للنساء، وكذلك مشروع التعاقد مع أحد المعاهد الصحية لتدريبهن على العمل .

    أما الشباب حاملين مؤهلات الكفاءة والثانوية : فيتم تدريبهم أيضاً لدى لجنة التنمية الاجتماعية ، فيدخل بعضهم دورات حاسب آلي ، والبعض الآخر معاهد صحية برعاية اللجنة مشكورة .

    الآن حلينا نصف مشكلة البطالة عند هؤلاء وذلك بعد تأهيلهم ، فيتجهون للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص ليجدوا وظيفة كلاً بحسب تخصصه ومؤهله .

    نأتي لمشكلة البطالة عند الجامعيين " شباب وبنات " ( وهم غالباً تأهيلهم تعليمي ) ، هؤلاء نقوم بعمل شركة برأس مال خيري يساهم به التجار وأهل الخير ، من أهل المحافظة المخلصين ، ويكون لهذه الشركة مجلس إدارة يرأسه أعضاء المجلس بالتناوب السنوي ، تقوم هذه الشركة بتأسيس مدارس أهلية في المحافظة ( بنين وبنات )
    يجب في البداية دفع مستلزمات مالية ، وشيئاً فشيئاً حتى يتم الاكتفاء الذاتي ، عن طريق المعونة السنوية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للمدارس الأهلية ، وإيرادات الطلاب .
    في البداية مرحلة ابتدائية ثم تستكمل المراحل التعليمية الباقية بمرور الزمن فيتم افتتاح مرحلة كل سنة دراسية ، في بدايات هذه المدارس يتم استئجار بيتين ، وشراء حافلات بالأقساط ، والأثاث وغيرها .
    واحد من البيتين للبنين والآخر للبنات ، وتصرف إيرادات المدارس على رواتب المعلمين وأقساط الحافلات ( الباصات )

    صدقوني يا تجار رفحاء ويا أهل الخير هذا المشروع الخيري سيقضي على بطالة المتخرجين والخريجات من الجامعات لأن هذه المدارس سوف تستوعبهم حتى يأخذون الخبرة الكافية لتعيينهم في وزارة التربية والتعليم ، ويحل مكانهم الخريجين الجدد ، وبهذا العمل نقتل البطالة في محافظة رفحاء .
    وعن نجاح هذا المشروع ، أنا أضمن لكم أهل رفحاء فهم عندما يعرفون هدفكم النبيل فإنهم سيعلمون أولادهم وبناتهم
    عندكم في مدارسكم وسيأتونكم رجالاً وراكبانا .

    وعمل الخير ليس بمستغرب من أهل رفحاء فلهم سجل حافل بالأعمال المشتركة التي يستفيد منها عموم الناس ، ولنا في سور مقبرة رفحاء خير شاهد فهو أنشأ بتبرع الأهالي وبني ، فهذا من الأعمال الكثيرة التي تظل شاهدة على خدمة المجتمع وهو عمل نبيل ، وغيره مئات الأعمال .

    اخواني يعلم الله إني اكتب لكم الحين مقترح يوم اللي فيه بين جدران كثير من البيوت من هم في حاجة هالابتسامة بعد غيبه طويلة بأسباب المرض والجوع وقل الحيلة والبطالة يعلم الله انه فيه الآن من يصرخ من شدة الآم بسبب نقص في الموارد أو حاجة لعلاج وربي اعرف عوايل لا تملك من المال سوى ما يكفيها لنص الشهر وباقي الشهر تشد الصخر حول بطنها وربي اعرف من هم الاحين يخففون من الآم طفل محتاج لعملية في الخارج لندرتها في الداخل ولا عندهم حتى قيمة التذكره وربي أعرف عايلة تناظر عامود بيتهم (رب الأسرة ) ينهد ولا هم عارفين كيف يصلبون طوله من كثر ديونه اللي معرضته للسجن بين لحظه والثانيه ومحولة حياتهم لجحيم ووربي اعرف لي ايتام بنت ام 19 سنة هي اللي تصرف عليهم واكبر رجال عندهم عمره 11 سنه فاقدين أمان الأب وحنان الأم وعددهم فوق السبعة وربي وقسماً برب العزة أعرف من هم أمس باتوا من غير عشا ، وللأسف ما عرفت غير من ساعة والسبب إنهم عايلة متعففه تستحي انها تساوم في كرامتها حتى لو الموت كان لهم طريق ...

    إخواني تكفون يا بعد هلي من كان انعم الله عليه وعنده من الخير ما يستر نفسه ويستر جاره لايتأخر الرسول- عليه افضل الصلاة والسلام قال - ترك جارك امانة في رقبتك لا يبات مهموم وأنت تدري لا يبات جايع وأنت شبعان لا يبات مديون وأنت قادر تسد دينه . الفلوس وأنا خوك لا هي عندك ولا هي في جيبك تاركها في بنك اليهود تلعب فيها وموهمينك بأرقام تاركينها لك تحسبنك غني ابها وانت افقر مايكون الناس تحتاجك وأنت في الحقيقه محتاج أكثر للغير تكفا يا من تشد حزام الرخا فك من جارك صخور الوغا والله انا اقول ذا الحكي وأنا مقصر في حق جيراني ولو إن جيراني ماهوب بحاجتي لكن المفروض حتى لو بالسئوال الجار أولى ومن كان جاره بخير ونعمه يناظر أحاول المسلمين حوله يقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اتق النار ولو بشق تمره ..كما دعا - عليه افضل الصلاة والسلام - وقال : اللهم أعط منفقا خلفا و أعط ممسكا تلفا..




    ص / لــــــرئيس الجمعية الخيرية في محافظة رفحاء الشيخ / صالح التويجري
    ص / لــــــمدير التنمية الاجتماعية المحلية بمحافظة رفحاء لجنة الشيخ عراك بن بريت الشريم
    ص / للــــباحثين عن أعمال الخير من التجار والموظفين .
    ص / لــــــكل من يهمه شأن مجتمع محافظة رفحاء .
    التعديل الأخير تم بواسطة دليل ; 11 Nov 2004 الساعة 11:55 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك