.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


كثيرا ما سمعت بهذه العبارة التي تتردد علي كلما أردت أن أصنع شيئا يخالف " تفكير عائلتي " ..

أي شيء جديد غير مرغوب عندهم .. ولو كان صوابا .. وحجتهم " لا تنس ما وضعه الجد الأكبر من وصية تحت بلاطه "..

وما الذي وضعه يا أخي ..

الأخ : إن أبي يقول إنها عبارة تحمل معاني جميلة " تربي على الأصالة .."

وماهي

الأخ : إنه يقول كتب بها " لا تبدلوا دينكم " !


سبحان الله ...

طيب يأخي المحترم : ومن قال لك إن المستجدات تبدل الدين , وبالعكس يجب أن نعيشها ونجدد بها ديننا " لا نبدله ! " ولربما أعطتنا أشياء تخدم الدين بصورة أسرع وأفضل .!

الأخ ..
لا أوافقك ..


سرت بكل عزم على أن أرى فعلا ما كتبه جدي ...


وبعد كسر البلاط وحفر الأرض ..


لم أجد سوى ورقة كتب بها " افهموا واقعكم " ..


وسبب أن أبي أخفى حقيقة ذلك .... " يريدنا أن نتعب ونحس بعناء الحياة كما كانوا "



ولم يعلم أن المشكلة بأن " أكبر ما نعانيه وهو سبب تخلفنا " أننا نستخدم حضارةً قد اجتازها " الآخرون " بقرنين أو ثلاثا .. في كل أساليب الحياة ..... حتى بالدعوة !


وأبشركم .. أننا فعلا سنتقدم ونعيش واقع 1430




لكن عام 1730 ..



أحيانا " نملك أفكار غبارها يصيب بمرض الربو " !