قبل ما ادخل بقصة الموضوع ابي اوضح وش معنى (رفحاويات) واللي معناه ان الموضوع فكاهي واللي ما يبي الفكاهة لا يدخل ... يعني ابي اريح اصحاب المواضيع الجادة فقط.
القصة
كان يا ما كان في قديم الزمان شابا مفتول العضلات يتمشى حول غدير القبيلة وكعادة البدو يذهبن الفتيات الى الغدير لجلب الماء بكل ادب ورحابة صدر.
وعندما رأى هذا الشاب الفيات بدأ ينذخ امامهن (اللي يعرف وش معنى ينذخ بالفصحى يعلمنا) ويستعرض عضلاته وقوته واخذ يروح ويجيء واحيانا اخرى يجيء ويروح.
وفي قمة فرحه بنفسه ونذخه وهو يتمنى ان يقابل قوما معاديين واخذ يردد
ما من هوشة ؟!!
ما من شوشة ؟!
يتنومس الصبي فيها.
وكانت هذه الكلمات كافية لسلب الباب الفتيات في ذلك الزمان الاغبر.
واخذ شيبان القبيلة يلومونه على كلامه ويقولون
الله يكفينا شرك وش تبي بالمشاكل ... الله ياخذ هالوجه.
فما هي الا برهة من الزمن فاذا بقوم اخرين يغزونهم ... ولما رآهم هذا الشاب جمع قواه واسرع خطاه (اعتقد كانت سرعته 560 كم بالساعة) ومر مرورا خاطفا بالقرب من بنات القبيلة واخذ يردد
ما من شجيرة ؟!
ما من حجيرة ؟!
يتذرى الصبي فيها.
مواقع النشر (المفضلة)