يا دماءً في عروقي قد
جرت...
نقبت جدران قلبي وسرت...
حان وقت الإنفجار..
لم يعد فيّ قرار..
كيف أسلو عن هوايا؟!
و أساطير منايا..
وأرى تلك الزوايا..
في انهيار!!


مسجد الأقصى ضريح الشهدا..
لم يزل يزجي سحابا للفدا..
يرفع الصوت الأبي..
قاذفا قلب الأعادي
لست غير العربي..
واليهودي يولي ناكصا..
قد سقاه الذعر سمّاً خالصا..
راقصٌ في سكرة الأحداث يتلو راقصا..

وينادي : ياصحابي في المهمَّة..
إن للإرهاب قمَّه..
ولدرب القهر ماعشنا تتمه..
فلنجمع شملنا..
وليكن دستورنا القهر الشديد..
وفؤاد المشفق المرتاب فينا من حديد..
ولنقف صفا لصفٍ حين يرمون الحجارة...
ما الحجارة؟!!
ضحكوا واستهزؤا .. قالوا: حجارة!!

ليتني كنت الحجارة..
أرجم رأس اليهودي..
واعتباره..
فلتجيبي يا حجارة..
هل ترين العيش سرّا..
تحت ظل وغطاء..
بين أهل، أصدقاء..
أطيبا من نيل عز في شهادة؟!
أي ذلٍ هادمٍ قصر الإباء..
لست أخشى ثورة الجرح المكلًّة..
لست أخشى صارم الريح المطلًّه..
إنما أخشى حياة تتغشاها المذلًّة..
المذلًّة..



رمال
1421هـ