-
مشـرف
قصة تريباني في زمن الجربا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,,,
في عهد عبدالكريم الجربا حدث خلاف بين شيخ الثابت خليف الحدب وعبدالكريم الجربا بسبب رجل من الفدعان من عنزه حيث قام الخرصه بنهب حلاله واخرج ورقة كتبها عند جماعته قبل سفرة تفيد أنه في وجه خليف الحدب وعندما عرض العنزي هذه الورقه على الحدب ذهب معه إلى عبدالكريم الجربا ليعيد ابل العنزي إلا انه الجربا رفض وقال هذا سلم لم تمشي به عادات وتقاليد القبائل وعندما اصر الحدب على إعادة ابل العنزي قال عبدالكريم هذا حلالي اختاروا منه ما تريدون ولن اجمع حلال العنزي من أمام بيوت عجز شمر لأنها نهبت بطريقة مشروعه في ذلك الوقت إلا ان العنزي رفض فخرج الحدب غضبان جداً على قرار الجربا وقرر الرحيل ومعاداته حتى إستعادة حلال العنزي فتضايقت والدة الجربا لأنها تعلم قيمة الثابت في حروب شمر ولاسيما في ذلك الوقت الذي كان يعج بالحروب فطلبت من الشاعر ردهان ابن عنقا ان يتدخل فقال حطو لي سبب لكي انصح عبدالكريم الجربا فقالت والدته انا اجهز لك الطريق وعندما نام الجربا قامت والدته برمي رواق البيت فدخل الهواء البارد على الجربا وهو نائم فقال روقو البيت فقالت رواق بيتك رحل امس تقصد الثابت واما هذه الرقاع فلن تنفعك وتذريك امام الأعداء فانتبه الجربا لكلامها الحكيم فاستغل ردهان هذه الفرصه فقال :ياراكبينن موميات السفايف ... حمرن وهن من تحت يكسن لهن خام
ومحيلات عقب ماهن عسايف ... رمن سنون الربع عامن باثر عام
يدن كلامن من دماغي طرايف ... من راس عود صايبه غش وهيام
يلفن على عبدالكريم ابو نايف ... يا عل عمرك باقي طول الايام
ياشيخ ياللي للمحزم خلايف ... ياشبه زملوق الثريا لياقام
يالولب الحكام وافي الكلايف ... لولا عليك من المثاليم مثلام
اصغت راسك يم راعي غرايف ... لاقاعدن عزك بصدره ولاقام
حطاط زيح بالقلوب النضايف ... عجلن على نقل المشابيك ميلام
الزمل غرب منكم اليوم خايف ... وش علمكم يا مدلهت كل مرزام
ثلاث جموعن عايزات الوصايف ... متنحراتن صوب جدعان ودهام
عسكركم اللي مايريد العلايف ... حق لكم من دور فارس وزقام
قطعانهم تنحى مغيرن وحايف ... والجمع الأول يزحمونه ليا زام
امكن تراها ماتفيد الحسايف ... شي يفوت البارحه كنه العام
من قبل كسرن ماتضبه سنايف ... كسرن ضرير ولا يواليه حزام
ثم قام الشاعر التريباني وكان في نفس المجلس فقال :
ياراكب الي فوقها تقل مردوم ... ضافي سبيبه واصلن ليا كعوبه
البارح ياشيخ انا بت بهموم ... من علتن باقي الملا مادروبه
امشي بوسط نزولكم تقل مسموم ... تلعب بي الدنيا على غير هوبه
دارن جفت فرز اللواء لولب الروم ... تنعاف لو هو ريح مسك هبوبه
يامحارب العمان يامرافق القوم ... ياشيخ حورانيتك وش ذنوبه
اذخر هل الجدعا لياجاك مزحوم ... ليا جنبت خطو الجهامة دروبه
يخلون عين المانعي تقبل النوم ... ليا فتقت بقعاء عليكم جيوبه
فلما سمع الجربا هذا الكلام قال ارمو البيت فرحل ولحق بالثابت وترضاهم فكان هذا الموقف من الشاعرين سبب لاطفاء نار الحرب والفتنه بين طرفين من قبيلة واحدة وهناك الكثير من هذه الأمثلة علماً ان القصيدة الثانية تنسب إلى مضحي الوحير وهذا غير وجيه لفارق التاريخ ولاكن من سمع ان صاحب هذه القصيدة تريباني ضنها له لأنه هو المشهور جداً والصحيح انها لجد متعب ابن عطا الله العبدان راعي وسيط الواقعة بين تربة والخوير .....
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)