اصبح حال التعليم في محافظة رفحاء لا يسر الصديق كما قالوا في امثالهم فكل من يعمل في هذا القطاع يلاحظ الانحدار الشديد فلا انضباط ولا اخلاص في العمل بل حتى الطلاب واولياء امورهم يتذمرون مما هو حاصل الآن فهناك مدارس حتى اليوم لم تدرس بها بعض المواد بينما المواد الأخرى أدى الطلاب اختباراتهم فيها من يتحمل ذلك ؟
ايضا من الخلل الواضح أن بعض المدارس انصبة المعلمين فيها لا تتجاوز (16) حصة ومن المرحلة المتوسطة
وزملاء لهم وفي نفس التخصص وفي المرحلة الثانوية انصبتهم (24) حصة
الطامة الكبرى والتي تضحك من لا يعرف الضحك ولم يسمع به من قبل( الابتدائية المحدثة ) أين هي ؟ ولماذا لا يحرك المسؤول ساكنا تجاه ما يحدث ؟ والأهم من يتحمل ذلك ؟

من كوارث التعليم الرفحاوي إن جاز التعبير أن يقوم مدير أكبر ثانوية بإلغاء القسم الشرعي في مدرسته ولو حصل ذلك في ثانوية مستأجرة لعرف السبب عل الأقل أما أن يكون ذلك في الثانوية الكبرى فهذه كارثة فمن يتحمل ذلك ؟
أعتقد جازما أن كل ما حدث ويحدث سببه (مركز الاشراف ) فقد تغير اسمه ولم يتغير منهجه . . .

لقد حارب مركز أو مكتب (لافرق) الاشراف كل الناجحين من مديري المدارس لأنهم لا يجيدون الإنحناء كما يفعل إخواننا في شرق آسياء فلابد من الإنحناء وإبداء السمع والطاعة لصاحب الكرسي بل ما المانع مثلا من المصيف في الزبداني فذلك يجعلك من المقربين جدا . . .

أعتقد أن هذه المحافظة سيئة الحظ لأن الجاثم على هذا القطاع لا ينظر إلا لمصلحته الشخصية وكذلك المقربين منه . . .
لقد خسرالتعليم في محافظة رفحاء عددا من الناجحين بسبب هذا المكتب فمثلا أين ذهب عبد العزيز الجربوع ؟ ولماذا ذهب ؟
من أبعد ناصر الوطبان ؟ ومن حاربه حتى ترجل مكرها ؟ من وقف في طريق خالد الخضيري والذي يعود له الفضل لإعادة ثانوية رفحاء كمدرسة بعد أن كانت مسرحا للعب والفوضى ؟
من أبعد وطبان التمياط عن متوسطة رفحاء ؟ ولماذا فعل ذلك ؟ ألم يعرف حال المدرسة قبله كيف كان ؟ وكيف أصبح بعده ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أعتقد من الواجب على مدير التعليم والأمر في ذمته أن يقوم بإصلاح المكتب وأن يؤكل الأمر لأصحابه حتى تستقيم الأمور وتعتدل الحال
فهناك في المكتب رجال مخلصون محبوبون قادرون على النهوض مجددا بالتعليم الرفحاوي من هؤلاء
علي البراهيم وحسن جزاع ومن خارج المكتب خالد الخضيري ووطبان التمياط وغيرهم من المخلصين

فهل يتحرك مدير التعليم ؟ وهل يحرك ساكنا ؟ هذا ما ننتظره