ارابيان بزنس : قائمة اغنى50 شخصية وعائلة في العالم العربي

--------------------------------------------------------------------------------

[align=center]كشفت مجلة «اربيان بيزنس» لأول مرة النقاب عن قائمة أغنى 50 شخصية وعائلة في العالم العربي, يقدر اجمالي ثرواتهم بنحو 404 مليارات دولار أميركي حيث تصدر القائمة الأمير الوليد بن طلال الذي يحتل المرتبة الرابعة في قائمة أثرياء العالم بعد بيل غيتس وويرن بوفيت وكارل البريشت، بثروته التي تتجاوز الـ 22 مليار دولار أميركي، فيما جاء الأخوان «لكح» من مصر في المرتبة الـ 50 عن ثروتهما المقدرة بنحو 215 مليون دولار
وضمت قائمة أغنى 50 شخصية عربية عشرة أسماء من دولة الامارات العربية المتحدة بإجمالي ثروات بلغت 31.7 مليار دولار, كما ضمت كذلك ست عشرة شخصية وعائلة من المملكة العربية السعودية وستة اسماء من الكويت و4 من كل من لبنان وسوريا ومصر واثنين من الأردن, وواحداً من كل من العراق والبحرين وعمان.
وقالت المجلة في عددها الذي سيصدر في اوائل سبتمبر المقبل, ان القائمة شملت أيضا شخصية نسائية واحدة هي اللبنانية منى أيوب التي احتلت المرتبة 45 عن ثروتها المقدرة بنحو 380 مليون دولار.وجاء ترتيب العشرة الاوائل في القائمة بعد الوليد بن طلال كالتالي:
ناصر الخرافي من الكويت في المركز الثاني عن ثروته التي تقدر بنحو 9.2 مليارات دولار، تلته عائلة العليان السعودية بثروة تبلغ 6.8 مليارات دولار ثم مجموعة بن لادن بنحو 6.7 مليارات دولار، ثم رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بثروة تقدر بنحو 5.2 مليارات دولار، واحتل رجل الاعمال الاماراتي مهدي التاجر المركز السادس بثروة تبلغ 5. 4 مليارات دولار ثم عائلة عبد العزيز الغرير عن ثروتها البالغة 1. 4 مليارات دولار، فيما جاءت عائلة كانو البحرينية في المرتبة الثامنة بثروتها المقدرة بنحو 8. 3 مليارات دولار، ثم رجل الاعمال الاماراتي ماجد الفطيم بثروة تقدر بنحو 5. 3 مليارات دولار في حين جاء عبدالله الفطيم في المركز العاشر بثروته البالغة 4. 3 مليارات دولار.
وتطرق تقرير اربيان بيزنس الى تناول جوانب من انشطة الشخصيات والعائلات التي تضمنتها القائمة حيث لفت الى ان معظم الاعضاء في نادي اثرياء العرب قاموا بالتبرع بنحو 500 مليون دولار الى الجمعيات الخيرية والانشطة الانسانية.
كما اشار التقرير كذلك الى ان مجموع ثروات العشرة الاوائل في القائمة يقل عن حجم ثروة عائلة ولتون الاميركية وحدها، الجدير بالذكر ان المجلة حرصت بشكل لافت على ابراز المصادر التي حصلت من خلالها على هذه المعلومات, والتي تزيد على 30 مصدراً ما بين اسواق مال ومؤشرات مالية ومؤسسات بحث ومجلات متخصصة وتقارير دولية.[/align]