"ثورة الشك"

خلال العقد الأخير حدثت أزمات عالمية كبيرة كان لها أثرٌ على بلدنا الطيب المبارك وأهله ...
وأهم هذه الأزمات أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتي من نتائجها تغيير سقوط دول وزعماء ...
ثم ظهر علينا خفافيش الظلام وأصبحوا ينظرون للأمة بكل عزم وهمة ...
فأصبحوا يُشككون الناس بعلمائهم مما نتج عن ذلك التجرؤ على العلماء حتى وصل الحال بكويتب أن ينتقد المفتي العام وأعضاء هيئة كبار العملاء ...
فكانوا أساساً لثورة الشك في بلدنا وإستمرت هذه الثورة لتشمل كل أمر ...
فإذا صدر أمر بصرف زيادة فإن التفسير لديهم هو أن أمريكا لها دور أو أن ذلك الأمر للضحك عليهم وأقل التفاسير سوءً هو لماذا لم يصرفوا أكثر من هذه الزيادة ؟!
حقيقة وضعهم مُحزن فهم يعيشون في هم وكدر ويفقدون لذة الحياة ...