اكبر مصيبة على العقل أن يرى بشراً لا يخطئ أبداً بحجة عدم أثارة الفتنة ، مع أن الفتنة أن يكون المظلوم مجرماً يقبع في السجون .
وقف عمر بن الخطاب أمام ارسول صلى الله عليه وسلم يحاول منعه عن الصلاة على كبير منافقي المدينة ، ويعترض على النبي المعصوم وتنزل آيات توافق رأي الفاروق فهاهي حرية الإسلام التي سبقت حرية الغرب بأن يقول الانسان رأيه مالم يخالف العقيدة ،مع حبي وتقديري لمن يحكمنا بالشريعة ولكن الحق يقال ولا معصوم إلا سيد البشر ، والله المستعان ..
مواقع النشر (المفضلة)